ترامب يتعهد بفرض ضريبة حدود كبيرة على الشركات الأمريكية المصنعة في الخارج

واشنطن 11 يناير 2017 / تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الأربعاء بفرض" ضريبة حدود كبيرة" على الشركات الأمريكية التي تنقل مصانعها إلى الخارج ثم تبيع انتاجها في الولايات المتحدة.

وقال ترامب في أول مؤتمر صحفي له في نيويورك بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر "عندما تريدون نقل مصنعكم إلى المكسيك أو أي مكان آخر، وتريدون تسريح جميع العمال لديكم من ميتشغن وأوهايو وكافة الأماكن التي فزت فيها، لسبب وجيه، لن يحدث ذلك بهذه الطريقة بعد الآن".

وأضاف "ستكون هناك ضريبة حدود كبيرة على هذه الشركات التي تغادر"، بيد أنه رفض إعطاء المزيد من التفاضيل بشأن الضريبة المقترحة التي ستفرض على الواردات وتخلق حوافز للانتاج المحلي.

وقال ترامب "لديكم الكثير من الأماكن التي يمكن أن تتجهون اليها، لا أهتم بذلك، طالما كان ذلك داخل حدود الولايات المتحدة".

وضغط ترامب على شركات فورد وجنرال موتورز وتويوتا وغيرها من الشركات لإعادة مصانعها إلى الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، مهددا بفرض ضريبة حدود عليها إذا حولت إنتاجها إلى المكسيك.

بيد أن مسؤولين تجاريين أمريكيين حذروا من فرض هذه الضريبة التي من المحتمل أن تواجه تحديا في منظمة التجارة العالمية وتخرج الشركات الأمريكية من سلاسل الإمداد العالمية التي تعد ضرورية الآن في المنافسة عالميا.

وقال الممثل التجاري الأمريكي مايكل فرومان يوم الثلاثاء في مقابلة مع صحيفة ((فانينشيال تايمز)) "لو أنها (الضريية) ميزت بين الواردات، فإنها ستثير قلقا تجاريا دوليا وبالطبع تأثير كبير على أي مستهلك أو أي مشروع يعتمد على الواردات".