بكين 11 يناير 2017 / حذر متحدث من البر الرئيسي الصيني اليوم الأربعاء من "عوامل عدم يقين ومخاطر وتحديات متزايدة" في تطور العلاقات عبر مضيق تايوان في 2017 ،مضيفا أن البر الرئيسي سيستمر في التمسك بـ"توافق 1992".
وقال ما شياو قوانغ ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، في مؤتمر صحفي إن "تايوان شهدت تغيرا كبيرا في مشهدها السياسي في عام 2016 وأصبح الوضع عبر المضيق أكثر تعقيدا".
وذكر (ما) أن التغيرات في العام الماضي أظهرت أن "فقط من خلال التمسك بتوافق 1992، الذي يعكس مبدأ صين واحدة، يمكن أن تشهد العلاقات عبر المضيق نموا مستقرا وبعيدا، في حين أن دمار هذا المبدأ السياسي قد يثير عاصفة عبر المضيق".
وقال المتحدث إن البر الرئيسي ظل يتمسك بتوافق 1992ويناهض "استقلال تايوان" منذ تولي قائدة تايوان الراهنة تساي ينغ-ون منصبها في مايو من العام الماضي.
على الرغم من ذلك، قد رفضت الإدارة في حزب التقدم الديمقراطي بتايوان الاعتراف بتوافق 1992 أو اعتراف أن كل الجانبين عبر المضيق ينتمون إلى الصين الواحدة، الأمر الذي يدمر المصالح المشتركة والارتباط بين الأبناء عبر المضيق .
وقال إن "الإدارة في حزب التقدم الديمقراطي قد عادت إلى سلك الطريق القديم لمواجهة ما قبل عام 2008" .
وأشار إلى أن "حزب التقدم الديمقراطي يتجنب ألا يتهرب من مسؤولياته عن الوضع الراهن الغير مرغوب فيه".
وحسب المتحدث ، خلال العام المقبل، سيستمر البر الرئيسي في التمسك بتوافق 1992، ومناهضة "استقلال تايوان" بأي شكل، وضمان سيادة الدولة وسلامة الأراضي ، وحماية السلامة والاستقرار عبر مضيق تايوان .
وذكر أن سلطة البر الرئيسي ستطور السياسات والتدابير في تسهيل الدراسة والعمل والمعيشة والأعمال التجارية للابناء التايوانيين في البر الرئيسي حتى تعزيز المصالح المشتركة والتبادلات .