موسكو 9 يناير 2017 / رفض الكرملين اليوم الاثنين الاتهامات التى تفيد تورط روسيا فى هجمات قرصنة الكترونية ضد انتخابات الرئاسة الامريكية التى جرت عام 2016، قائلا انها حملة "تثير الضجر".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نواصل الاستبعاد المطلق لاي تورط من جانب موسكو والمسئولين الروس والوكالات الروسية فى اية هجمات قرصنة الكترونية."
وفى وقت سابق هذا الشهر نشرت الاستخبارات الامريكية الجزء السري من تقرير بشأن انشطة روسيا فى الانتخابات الامريكية الاخيرة، وقالت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اصدر اوامره بالتدخل فى انتخابات الرئاسة الامريكية لصالح حملة الجمهوريين.
وقال التقرير ان اجراء موسكو يهدف الى "تقويض الايمان العام فى العملية الديمقراطية الامريكية" عبر الوكالات الحكومية الروسية ووسائل الاعلام الممولة ومستخدمي الوسائط الاجتماعية المدفوع لهم فضلا عن القرصنة من أجل تأمين تحقيق فوز دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة.
وقال بيسكوف ان هذه الاقاويل لا دليل عليها وأعدت بمستوى غير محترف يصعب تطبيقه على العمل عالي الحرفية الخاص بالوكالات الامنية عالية المستوى.