مدريد 2 يناير 2017 /قام ما يقرب من 1100 مهاجر من جنوب الصحراء بالمشاركة فيما وصفته السلطات بانه هجوم "عنيف للغاية ومنظم" على السياج الحدودى الذى يفصل بين جيب سبتة الاسبانى عن المغرب مع بدء العام الجديد .
وشرح وفد للحكومة الاسبانية فى سبتة ان المهاجرين استخدموا " القضبان الحديدية والمقصات الكبيرة والصخور الضخمة " فى الهجوم الذى ابلغ ان خمسة من أفراد الحرس المدنى الاسبانى فضلا عن 50 من اعضاء قوات الامن المغربية قد أصيبوا فيه.
وأكد وفد الحكومة الاسبانية " انه بالرغم من ان إصابات أفراد الحرس المدنى ليست خطيرة فإن اصابات قوات الأمن المغربية أكثر خطورة حيث فقد فرد منها عينه بعد إصابته بحجر"، وأضاف ان التعاون بين قوتى الأمن جعلت 600 من 1100 مهاجر هم القادرون على الوصول الى الحدود .
وقد فشلت محاولة تسلق السور الأمنى الفاصل بين الجانبين حيث لم ينجح سوى اثنين من 600 من المهاجرين من العبور الى الأراضى التى تعد فعليا أراض تابعة للاتحاد الاوروبى وشقا طريقهما الى المركز المؤدى لاقامة المهاجرين فى وسط البلدة .