مقابلة: مراقب أسباني يشيد بتدشين شبكة الصين التليفزيونية العالمية

مدريد 31 ديسمبر 2016 / أشاد مراقب أسباني بتدشين شبكة الصين التليفزيونية العالمية )سي جي تي إن(.

وقال شوليو ريوس، مدير المرصد الأسباني للسياسات الصينية، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) إن تدشين الشبكة هو "نبأ ممتاز في حد ذاته".

وصممت شبكة (شي جي تي إن) التي دشنها التليفزيون الصيني المركزي ( سي سي تي في( لتكون مسمى جديدا له، لتكون مجموعة إعلامية متعددة اللغات والمنصات تضم 6 قنوات تليفزيونية وثلاثة فروع خارجية ومزود محتوى فيديو وقسما لوسائل الإعلام الرقمية.

وقال ريوس، وهو أيضا مدير المعهد الجاليكي للتحليل والتوثيق الدولي، إن الصين بحاجة الى تزويد نفسها بأفضل وسائل وخطط الاتصال تقدما مع هدفين رئيسيين.

الأول هو تحسين التفاهم مع العالم الخارجي من أجل التغلب على الفجوة الثقافية التي تفصل الصين عن الدول الأخرى وهذه مهمة ضخمة لأسباب متعددة.

أما الهدف الثاني كما يقول الخبير هو "ضرورة شرح وتجديد التأكيد على مشاريعها الوطنية الخاصة وضمان الفهم الشامل لمنهج الصين تجاه أهم مشاكل المجتمع المعاصر لأن الغرب يرغب في الغالب في إدارة ذلك بدون الصين".

وقال ريوس إن تدشين الشبكة أمر يحمل أهمية خاصة هذه الأيام في ضوء عوامل عدم اليقين والتغيرات التي تلوح في الأفق، مضيفا أن تزايد التأثير العالمي للصين يحتم على العالم أن يتعرف على وجهات نظرها ومفاهيمها. ومن شأن المزود الإخباري الجديد من الصين مع فروعه في الخارج أن يسهل من نشر مواقف الصين وتمكين الجمهور العالمي من تقديرها والوصول إلى نفس استنتاجاتها.