الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة أسيرين مضربين عن الطعام

رام الله 16 ديسمبر 2016 /حملت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم (الجمعة) إسرائيل المسؤولية عن حياة أسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجونها لليوم الرابع والثمانين على التوالي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان إن تدهورا خطيرا طرأ على حالتي الأسيرين أحمد ابو فارة وأنس شديد، مشيرا إلى أنهما يمتنعان عن شرب الماء لليوم الرابع على التوالي في مواجهة فرض السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري الجائر بحقهما.

ووجه المحمود نداء عاجلا إلى كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل من أجل إطلاق سراح ابو فارة وشديد، وانقاذ حياتهما.

كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل المسؤولية إزاء ما يعانيه كافة الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية، وخاصة ما يتصل بالاعتقال الإداري المخالف لكافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة.

وكان عشرات الأسرى الفلسطينيين بادروا إلى إعلان الإضراب فرديا عن الطعام خلال الأعوام الأربعة الماضية أغلبهم ضد الاعتقال الإداري وقرارات العزل الإسرائيلية بحقهم.

ويتيح الاعتقال الإداري، بحسب القانون الإسرائيلي، وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه اتهام ضده لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.

وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية فقد أصدرت إسرائيل منذ بداية العام الجاري قرابة 950 قرار اعتقال إداريا ما بين جديد وتجديد، مما رفع أعداد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 750 معتقلا بعضهم جدد له عدة مرات.

وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.