القوات الموالية للجيش السوري تتقدم في حي رئيسي بالجزء الجنوبي من حلب

/مصدر: شينخوا/  08:55, December 12, 2016

حلب ــ سوريا 11 ديسمبر 2016 / تمكنت فرقة المقاتلين التابعين لقوات النخبة الموالية للحكومة اليوم ( الأحد ) من التقدم في حي رئيسي بالجزء الجنوبي من شرق حلب والتي لايزال مقاتلو المعارضة المسلحة يسيطرون عليه .

وتقدمت القوات تطلق على نفسها اسم ( صقر الصحراء ) اليوم في بعض أجزاء من حي الشيخ سعيد الاستراتيجي جنوب حلب، حيث المسلحين يجمعون أعدادا كبيرة من المقاتلين فيه .

ومن خلال الكثافة النارية التي استخدمتها قوات الصحراء من إطلاق لقذائف الهاون واستخدام الرشاشات الثقيلة، نجحت في انتزاع بعض أجزاء من حي الشيخ سعيد، بعد الاستيلاء مؤخرا على برج الحمام وتلة الشرطة في جنوب شرق حلب.

وقال أحد المقاتلين فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة ( شينخوا ) بدمشق "نحن قوات صقور الصحراء تم تكليفنا، للقضاء على المجموعات الإرهابية في منطقة برج الحمام وتمكنا من القضاء عليها ، ومن ثم تم إرسالها إلى مهمة أخرى في حي الشيخ سعيد، حيث مهمتنا هي توفير النار " .

وقال مقاتل آخر إن المسلحين جمعت عددا كبيرا من المقاتلين في منطقة الشيخ سعيد نظرا لأهمية هذا المجال كما انها تقع بالقرب من قلعة حلب القديمة وعلى مقربة من المناطق الآمنة تحت سيطرة الحكومة.

تحركت قوات المشاة في الجيش السوري وصقور الصحراء إلى الشيخ سعيد من عدة اتجاهات تحت غطاء نيران القوات الجوية السورية والمدفعية الثقيلة.

الهدف من وراء العملية العسكرية في الشيخ سعيد هو تقليص مساحة السيطرة للمسلحين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب .

وأصبحت القوات الحكومية السورية تسيطر على 93 في المئة من المناطق التي يسيطر عليها المسلحين في شمال مدينة حلب .

وتعتبر قوات صقور الصحراء بين مقاتلي النخبة التي تدعم الجيش السوري، وأنها تشكل إلى حد كبير من الخبرة العسكرية والضباط المتقاعدين وأفراد الجيش، بالإضافة إلى متطوعين من الشباب السوري .

ويخوض الجيش السوري مواجهات عنيفة لطرد مقاتلي المعارضة من المناطق الواقعة تحت سيطرتهم خصوصا في حيي الشيخ سعيد والصالحين في الجزء الجنوبي الشرقي من حلب الشرقية.

ويشن الجيش السوري هجوما منذ نوفمبر الماضي لتحرير الجزء الشرقي من المدينة من أي وجود للمسلحين.

ويقول الجيش السوري إنه سيمضي قدما في العملية حتى يتم السيطرة على جميع المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في شرق حلب.

واستولى المسلحون على شرق حلب في عام 2012، وفرضت القوات الحكومية حصارا على تلك المنطقة قبل أن تطلق هجوما واسعا لاستعادتها.