دمشق أول ديسمبر 2016 /قالت مصادر إعلامية اليوم (الخميس) إن فصائل المعارضة المسلحة في شرق حلب اتفقت على حل نفسها وتشكيل كيان موحد تحت اسم "جيش حلب" بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا.
وأشارت المصادر إلى أن انه بعد الاعلان عن تشكيل الجيش المذكور فانه لم يعد هناك وجود لأي فصيل مسلح داخل الأحياء المحاصرة خارج إطاره"، لافتة إلى أن تشكيل هذا الجيش جاء لتحقيق هدفين الاول هو مواجهة تقدم جيش السوري والقوات المتحالفة معه، وثانيهما الرد على المزاعم الروسية بأن دعمها العسكري للنظام هدفه ملاحقة العناصر "الإرهابية" التابعة لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
وكان مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال يوم (الأربعاء) الماضي، إن الهجمات التي تكثفت على شرقي حلب خلال الأسبوعين الماضيين أدت إلى سيطرة قوات الحكومة السورية على نحو 40 % من تلك المناطق، لافتا إلى أن هناك خشية من قيام قوات النظام من المدنيين النازحين من المدينة.
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة، حيث وصفت مصادر معارضة ما يجري بحلب بالمجزرة، متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسئولية عن ذلك.