الخرطوم 30 نوفمبر 2016 /أكد نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ جيا روي اليوم (الأربعاء) عمق الصداقة التقليدية القائمة بين الصين والسودان.
وقال وانغ ، فى بيان مكتوب فى ختام زيارة للسودان استمرت ثلاثة أيام ، "ان البلدين يتبادلان الدعم والتأييد دائما في سبيل التقدم المشترك".
وأشار إلى حرص الجانب الصيني على تطبيق آراء التوافق مع الجانب السوداني والتي توصل إليها رئيسا البلدين لتوسيع التعاون في المجالات كافة.
وقال وانغ "ان الحزب الشيوعي الصيني يرغب في تكثيف التواصل مع حزب المؤتمر الوطني السودانى، وذلك من أجل تعميق تبادل الخبرات والتجارب في إدارة الحزب وتنمية العلاقات بين الصين والسودان".
وأكد بشكل خاص على روح الدورة السادسة للجلسة الكاملة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وقام وانغ جيا روي بزيارة للسودان برفقة وفد من الحزب الشيوعي الصيني خلال الفترة من 28 وحتى 30 نوفمبر الجاري ، حيث التقى بالنائب الأول للرئيس السودانى بكرى حسن صالح ورئيس المجلس الوطني ابراهيم أحمد عمر ، ووزير الخارجية ابراهيم غندور.
وترأس وانغ مع مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود حامد الدورة الرابعة للحوار رفيع المستوى بين الحزبين الحاكمين فى الصين والسودان ، كما حضر الدورة الثانية لمنتدى الحوار بين القطاعات الصناعية التجارية الصينية والسودانية في إطار مبادرة "الحزام والطريق".
ويعتبر الحوار رفيع المستوى أعلى آلية بين الحزبين ، ويناقش قضايا الشراكة السياسية والاقتصادية الاستراتيجية التي يحكمها بروتوكول يجدد كل خمسة أعوام.
وناقشت جلسة الحوار رفيع المستوى اليوم ثلاث أوراق عمل قدمها حزب المؤتمر الوطني فى السودان تناولت الجانب السياسي والاقتصادي والتعاون في مجال العلاقات الدولية، فيما تم تقديم ثلاث أوراق مقابلة من الجانب الصيني.