هافانا 28 نوفمبر 2016 / ودع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وكبار المسؤولين بالحكومة والحزب الشيوعي يوم الاثنين الزعيم الثوري الراحل فيدل كاسترو في مراسم تأبين عاطفية مؤثرة، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي.
ووقف الجميع أمام صورة ورماد كاسترو دقيقة حداد في مستهل المراسم التي أقيمت بوزارة الدفاع ، وفقا للتقرير.
وبعد ذلك وضع الرئيس راؤول كاسترو وردة بيضاء أمام رفات شقيقه تبعه زعيما الحزب الأسطوريين راميرو فالديس وغوليرمو غارسيا.
ووقع الرئيس الذي ارتدى البزة العسكرية على يمين البقاء مخلصا لمفهوم " الثورة" لفيدل كاسترو الذي أعرب عنه في مايو عام 2000.
وكانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الكوبيون رماد فيدل كاسترو منذ أن أعلن رئيس البلاد وفاته مساء الجمعة عن عمر يناهز 90 عاما.
واحتشد مئالت الآلاف من كافة الأجيال في الميادين الرئيسية بالجزيرة لتوديع فيدل كاسترو يوم الاثنين وتأبينه أمام صوره متعهدين بالولاء لمبادئه الاشتراكى .
وأمام نصب خوسيه مارتي التذكاري، وضعت صورة فيدل كاسترو بجانب الزهور والأوسمة التي حصل عليها أثناء حياته.
ومن المقرر أن تستمر مراسم التأبين حتي بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي. ويتوقع أن تعقد مسيرة ضخمة وجنازة رسمية في وقت لاحق من اليوم بمشاركة وفود رفيعة المستوى من دول العالم.
وبعد ذلك سيطوف رماد كاسترو في جولة أنحاء كوبا إبتداء من الأربعاء لمدة 3 أيام قبل أن يوراى الثرى في مدفن سانتا ايفيجينا في سانتياغو دي كوبا، ثاني أكبر مدينة في البلاد.