هامبورج، ألمانيا 24 نوفمبر 2016 /ألقى العديد من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية ورجال الاعمال من الصين واوروبا كلمات هنا اليوم (الخميس) في نهاية قمة هامبورج التي استمرت يومين بعنوان "الصين تلتقي بأوروبا".
وشارك في القمة مسؤولون كبار ورواد أعمال وباحثون بارزون لمناقشة أهم القضايا في العلاقات الاقتصادية بين الصين والاتحاد الأوروبي.
واعرب نيكولاس سكويس رئيس المؤتمر في تصريحاته الختامية عن شكره لوزير الخارجية الالماني فرانك والتر اشتاينماير وقال ان "ثالث مشاركة له بالمؤتمر تؤكد أن العلاقات الصينية الألمانية أوثق من ذي قبل".
وأكد رئيس غرفة التجارة بهامبورج فريتز هورست ميلشيامر على أهمية هامبورج كجزء من طريق الحرير الجديد (مبادرة الحزام والطريق)، وذلك خلال حفل الغذاء الختامي ل400 ضيف بالغرفة.
وقال ان التحول في الاقتصاد الصيني نحو مزيد من الابتكار والاستدامة لن يمثل تهديدا بصورة آلية. وفي المقابل سيفتح هذا التحول البابا امام الفرص الجديدة للاستثمار ودخول السوق في كلا الجانبين نظرا لوجود تفاهم واضح حول ظروف هذا التعاون الأوثق.
وكانت هناك مناقشات عديدة متعلقة بمبادرة الحزام والطريق الصينية خلال القمة، وقال عمدة هامبورج أولاف سكولز ان التعاون وليس المواجهة هما الأكثر إفادة في العلاقات الدولية، مضيفا "ندرك تماما هنا في هامبورج أهمية دور الصين في الاقتصاد العالمي".
وتضمنت القمة التي عقدت فى يومي 23 و24 نوفمبر في مدينة هامبورج بشمال ألمانيا، نقاشات وكلمات رئيسية واجتماعات لجان تركز على موضوعات مختلفة مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والتحول الاقتصادي الصيني ومبادرة الحزام والطريق وتعزيز كفاءة الصناعة.
وتمثل القمة التي تعقد كل عامين وأطلقتها غرفة هامبورج للتجارة في 2004، منصة هامة للتباحث حول التعاون الاقتصادي بين الصين والاتحاد الأوروبي.