الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: الحكمة الصينية ترسم طريق تنمية آسيا-الباسيفيك

2016:11:23.11:56    حجم الخط    اطبع

بكين 22 نوفمبر 2016 /يتمتع المنهج الجديد الذى اقترحته الصين لتنمية اسيا-الباسيفيك بإمكانات ضخمة لدعم النمو المستدام والقوى للاقتصاد الاقليمي، والمساعدة في تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.

وفى 20 نوفمبر الجاري، حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لاسيا-الباسيفيك (الابيك) فى ليما فى بيرو، وهي المرة الرابعة التى يحضر فيها الاجتماع خلال فترة رئاسته، وأوضح مفاهيم الصين بشأن الاصلاح والابتكار والانفتاح والشمولية والارتباطية والتعاون المربح للجميع.

وفى ظل التعافي الاقتصادي العالمي الضعيف، يعد مفهوم الاصلاح والابتكار الحل للنمو الاقتصادي الضعيف فى منطقة اسيا-الباسيفيك.

وفى خطابه الهام فى قمة المديرين التنفيذيين للابيك فى 19 نوفمبر، قال شي للاقتصادات ال21 الاعضاء فى الابيك انه يتعين تطوير الاصلاح والابتكار، حيث انهما قوة دفع داخلية قوية.

ووفقا لتشونغ في تنغ، باحث زميل فى الدراسات الاستراتيجية بشأن اسيا-الباسيفيك والعالم بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، فإن الابتكار الصيني ملهم للعديد من اقتصادات اسيا-الباسيفيك.

وقال ليو تشن يانغ، مدير مركز بحوث الابيك فى جامعة نانكاي فى تيانجين، انه يتعين على اعضاء الابيك الابتكار فيما يتعلق بنمط الاعمال والعلوم والتكنولوجيا، وتعزيز القدرة الابتكارية فى الصناعات الناشئة مثل اقتصاد الانترنت والاقتصاد الاخضر، لتحديث الهيكل الاقتصادي.

وبينما تهدف سياسة الاصلاح والابتكار إلى تعزيز قوة دفع النمو الاقتصادي داخليا، ستعمل سياسة الانفتاح والشمول على خلق بيئة خارجية مفضلة لاقتصادات اسيا-الباسيفيك.

وفى حديثه فى الابيك، أكد شي على أهمية الاقتصاد الاقليمي المتكامل والمفتوح، وهو الداعم القوي للنمو الاقتصادي لاسيا-الباسيفيك منذ فترة طويلة ولكنه مهدد حاليا بظهور الحمائية التجارية والترتيبات التجارية الاقليمية المفككة.

كآلية مؤسسية لضمان اقتصاد اقليمي مفتوح، تم اطلاق عملية منطقة التجارة الحرة لاسيا-الباسيفيك فى اجتماع الابيك 2014 فى بكين.

ووافق القادة الاقتصاديون على تقرير بشأن العملية هذا العام فى ليما.

فقط من خلال الانفتاح والشمول، يمكن لاقتصادات المنطقة التخلص من الفردية وتضييق فجوة الخلافات وبناء التوافقات، ومن ثم تحقيق التنمية المشتركة، وفقا لما قال ليو من جامعة نانكاي.

وهناك قاعدة جوهرية أخرى للتنمية الاقليمية المشتركة تكمن فى عملية الارتباطية والتعاون داخل المنطقة، حيث لم تستغل هذه العملية بعد بسبب التنمية الاقتصادية المتباينة.

وفى اجتماع الابيك فى بكين، تم تبني خطة للارتباطية فى الفترة من 2015 إلى 2025 بهدف القيام باجراءات ملموسة بشأن الارتباطية المادية والمؤسسية والشعبية، بينما اقترحت الصين ايضا إقامة شراكة اسيا-الباسيفيك لتعميق التعاون الاقليمي فى مجالات الاقتصاد والاعمال والثقافة.

كهدف للتعاون الاقليمي، تعد أيضا التنمية المتوازنة والمربحة للجميع مفهوما سياسيا دوليا هاما تدعمه الحكومة الصينية، وفقا لما قال تشونغ من الاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

ومن خلال اقتراحات متنوعة، منها مبادرة الحزام والطريق والبنك الاسيوي للاستثمار في البينة التحتية وصندوق طريق الحرير، تلعب الصين دورا ايجابيا فى خلق مصالح مشتركة للاقتصادات الاقليمية بالتوازي مع تنميتها الخاصة.

منذ اطلاق مبادرة الحزام والطريق فى 2013، بنت الشركات الصينية 52 منطقة تعاون اقتصادي وتجاري فى دول الحزام والطريق وساعدت فى تكوين عائدات ضريبية بلغت 900 مليون دولار امريكي وتوفير نحو 70 الف وظيفة لهذه الدول بحلول يوليو هذا العام.

وقال قاو في، استاذ من جامعة الشؤون الخارجية ببكين، "بناء مجتمع مصالح مشتركة ومسئولية مشتركة ومصير مشترك بناء على الابتكار والانفتاح والارتباطية، ومن ثم تحقيق تنمية متوازنة ومربحة للجميع -- هذه صورة حية للحلم الصيني وحلم اسيا-الباسيفيك."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×