دبي 14 نوفمبر 2016 / أعلنت الإمارات اليوم (الإثنين) عن إطلاق أول خطة تنفيذية على مستوى العالم لتبني تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
ويأتي إطلاق هذه الخطة بالتعاون والشراكة بين الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" لترجمة توجهات الثورة الصناعية الرابعة إلى حراك عالمي تقوده الإمارات، حسب وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية محمد عبدالله القرقاوي.
وقال القرقاوي خلال مؤتمر صحفي عقده ضمن فعاليات اليوم الثاني لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي بدأت الأحد في الإمارات إن الخطة التنفيذية تتضمن ستة محاور وتشمل إنشاء حكومة الإمارات أول مجلس للثورة الصناعية الرابعة على مستوى العالم يتبع مباشرة لمجلس الوزراء.
كما تشمل الخطة العمل مع المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال مجالس المستقبل العالمية على تصميم إطار حوكمة عالمي لتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وخلق أسواق عالمية لها، مساهمة حكومة الإمارات وبالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في تأسيس مجالس عالمية للثورة الصناعية الرابعة لتقديم الدعم الاستشاري لمتخذي القرار على مستوى العالم.
وتتضمن المحاور الستة أيضا إطلاق برنامج خاص لضم حكومات المنطقة لشبكة خبراء مجالس المستقبل العالمية التي تضم أكثر من 5000 عضو وخبير من حكومات ومنظمات دولية وشركات خاصة ومؤسسات بحثية أكاديمية.
ويتضمن المحور الخامس أن تكون الإمارات أول مختبر عالمي مفتوح لتجربة واختبار وتطبيق تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتسريع خلق أسواق عالمية لها، فيما يشمل المحور السادس أن تكون حكومة الإمارات أول حكومة في العالم تعمل على تصميم وتبني إطار عمل لجاهزية الحكومات للمستقبل ضمن أجندتها الوطنية، وذلك بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وبدأت أعمال اجتماعات مجالس المستقبل العالمية أمس الأحد في دبي بالشراكة بين حكومة الإمارات العربية المتحدة والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، بمشاركة أكثر من 700 شخصية من نخبة رواد الفكر والمتخصصين في استشراف المستقبل وشخصيات سياسية واقتصادية عالمية.
وبحث المشاركون على مدار يومين أهم القضايا التي تشغل الاهتمام العالمي بهدف استشراف المستقبل والخروج بأفكار ومبادرات وحلول مستقبلية مبتكرة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات.