مراكش 14 نوفمبر 2016 / أشاد صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب رئيس مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية حول التغيرات المناخية (كوب 22) ، بالتزام الصين لصالح الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية.
كما ثمن رئيس الدبلوماسية المغربية ، في كلمة خلال افتتاح المنتدى الرفيع المستوى حول "التعاون جنوب جنوب" بشأن التغيرات المناخية الذي نظمته البعثة الصينية للمؤتمر اليوم (الاثنين) ، مصادقة بكين السريعة على اتفاق باريس، وانخراطها "الفعلي" و"القوي" في دعم دول الجنوب في مسعاها لمواجهة التغيرات المناخية.
وقال ان الصين مؤهلة لأن تضطلع بدور كبير وفعال في تفعيل "الشراكة جنوب جنوب" سواء بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف.
ولفت الى ان "التعاون جنوب جنوب" يشكل إطارا مكملا ومفيدا من اجل رفع تحدي مواجهة التغيرات المناخية.
وشدد على أن التعاون جنوب جنوب "لا يتعارض" مع باقي الإطارات الأخرى للتعاون ، مضيفا أنه "يقدم رافعات مكملة" لدفع الجهود الرامية لمكافحة التغيرات المناخية.
وأضاف أن التعاون جنوب جنوب بإمكانه تطوير نسق الدينامية التي تعرفها قضية المناخ منذ اعتماد اتفاق باريس التاريخي، وكذلك تنويع المقاربات الرامية لمواجهة التغيرات المناخية وآثارها على دول الجنوب.
وأكد رئيس (كوب 22) أن تعزيز التعاون جنوب جنوب يكتسي أهمية كبيرة وينسجم تمام الانسجام مع الطموحات والانتظارات التي تم تحديدها لمؤتمر مراكش، مبرزا أن هذا التعاون يتيح تبادلا أيسر للخبرات والتجارب بالنظر إلى كون بلدانه "تتحدث نفس اللغة، وتتقاسم نفس الإشكالات".
ويستهدف هذا اللقاء رفيع المستوى المنظم بالتعاون مع الرئاسة المغربية للمؤتمر والأمم المتحدة، إعطاء زخم أكبر للتعاون فيما بين بلدان الجنوب في مجال مواجهة التغيرات المناخية، وتعميق التبادل بين دوله بغية تحسين قدرتها على مواجهة هذه التغيرات وبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وتبحث أعمال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية (كوب 22)، خلال الفترة ما بين 7 و18 نوفمبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها كيفية تنفيذ اجراءات اتفاق باريس.