إغلاق العاصمة النيوزيلندية أثر زلزال هائل أودى بحياة شخصين حتى الآن

ولينغتون 14 نوفمبر 2016 / أغلقت العاصمة النيوزيلندية أثر زلزال هائل هز معظم أرجاء الدولة في ساعة مبكرة صباح اليوم (الاثنين).

وقتل شخصان على الأقل جراء زلزال بلغت قوته 7.5 درجة وقع شمال شرقي مقاطعة ساوث آيلاند منتصف ليل الأحد-الاثنين وشعر به السكان في جميع أنحاء البلاد.

وشعر سكان العاصمة في ولينغتون بقوة الزلزال الذي تبعته المئات من الهزات الارتدادية.

وحث عمدة ولينغتون جاستن ليستر السكان على البقاء في منازلهم طوال اليوم وعدم دخول حي الأعمال المركزي.

وقال ليستر في تدوينة على موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي " هناك أضرار في بعض المباني بحي الأعمال المركزي وتسييل في مناطق الواجهة البحرية".

وصدر تحذير من تسونامي على المناطق الساحلية يتوقع أن يستمر حتى مساء اليوم.

وتم إلغاء كافة خدمات العبارات والقطارات من وإلى ولينغتون، فيما تعمل خدمة الحافلات بدون مواعيد محددة.

ونصحت وزارة التعليم كافة المدارس في ولينغتون بالإغلاق حتي يتم فحص الأبنية وتم تأجيل الامتحانات المقررة اليوم.

وقالت صفحة مجلس مدينة ولينغتون على موقع (فيس بوك) إن الرياح الشديدة المتوقع أن تحدث في وقت لاحق من اليوم قد تطير بالزجاج المحطم وغيرها من المواد من المباني التي دمرها الزلزال.

ويجوب مفتشو مجلس المدينة لتقييم حالة المباني من الخارج في حي الأعمال المركزي والمناطق التجارية بضواحيه في أعقاب الهزات الضخمة.

وقال مراقب الدفاع المدني بولينغتون سيمون فليشر في تدوينة " مع ذلك لا يمكن ضمان سلامة كافة الأبنية وهناك خطر من أن تطير الرياح المتوقع أن تصل سرعتها إلى 140 كم في الساعة بالزجاج وغيره من المواد في الشوارع".

وقال مراقب الدفاع المدني لإقليم ولينغتون بروس بيبريل في تدوينة أخرى إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عددا من المباني الرئيسية ظهر عليها "علامات الإجهاد الهيكلي".

وأرجأ رئيس الوزراء جون كي محادثاته المقررة في الأرجنتين هذا الأسبوع فيما تتعامل حكومته مع آثار الزلزال.

وقال كي اليوم (الاثنين) إنه قرر تأجيل زيارته الذي كان سيقوم بها إلى بوينس آيرس غدا الثلاثاء لتعزيز علاقات بلاده التجارية والاقتصادية والسياسية مع أمريكا الجنوبية.

مع ذلك، أعرب عن أمله في أن يحضر اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون لآسيا-الباسيفيك (آبيك) الذي سيعقد في بيرو يومي 19 و20 نوفمبر الجاري إذا سمحت الظروف بذلك.

ومن المقرر أن يحدد قراره بالذهاب إلى آبيك في وقت لاحق من هذا الأسبوع.