سان فرانسيسكو 13 نوفمبر 2016 / طلبت الشرطة في بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية مساعدة الجمهور لتحديد هوية مشتبهين قاموا بأعمال تخريب وهجمات، وذلك من بين متظاهرين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وبدءا من ليلة يوم الجمعة الماضية، عندما أخذت مسيرة احتجاجية منحى عنيفا في منطقة وسط المدينة، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي الأمريكي المطل على المحيط الهادئ، نشر مكتب شرطة بورتلاند على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" سلسلة من الصور للمشتبه بهم وهم يقومون بأعمال عنف خلال المظاهرة. وبدت الصور، التي كانت بشكل عام غير واضحة والإضاءة فيها خافتة، بأنها مأخوذة من كاميرات أمنية.
وكانت الاحتجاجات في بورتلاند قد أمست حدثا ليليا منذ يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي ليلة يوم السبت الماضي، وذلك بعد يوم من فرض حظر تجول خلال نهاية الأسبوع ، بدءا من الساعة 10:15 مساءا للأطفال تحت سن 14 عاما، ومن منتصف الليل للقصّر الذين تتراوح أعمارهم بين 14و17 عاما، اعتقلت الشرطة إجمالي 71 شخصا، وهي زيادة حادة مقارنة مع الليلة السابقة.
وبعد ظهر يوم السبت، قالت السلطات إنها قد اعتقلت اثنين من المشتبه في تورطهم بإطلاق نار على رجل كان يشارك في مسيرة احتجاج على جسر موريسون في الساعات الأولى من صباح ذاك اليوم. وأشار بيان للشرطة صدر في وقت سابق إلى أن المشتبه به، أو المشتبه بهم، كانوا أفرادا في عصابة إجرامية.
وأكدت الشرطة أنه لن يتم الكشف عن هوية الضحية لأسباب تتعلق بالتحقيق، مضيفة أنه مستمر في التعافي من إصاباته غير القاتلة.