بكين 10 نوفمبر 2016 /حث لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليابان اليوم (الخميس) على التعامل مع قضية نساء المتعة بشكل مسؤول.
وقال المتحدث في إفادة صحفية يومية إن تجنيد "نساء المتعة" كان جريمة كبيرة ضد الانسانية ارتكبها الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت تقارير اعلامية يابانية ان "نساء المتعة" من جمهورية كوريا والفلبين واندونيسيا وتيمور الشرقية اللاتي ما زلن على قيد الحياة حثوا الحكومة اليابانية يوم الجمعة الماضي على تقديم اعتذار رسمي وتعويضات للضحايا، بينما رفضوا اتفاقية تم التوصل اليها فى شهر ديسمبر الماضي بين اليابان وجمهورية كوريا كانت تهدف لتسوية هذه القضية.
وقلن إن اتفاقية واحدة لا تستطيع ان تحل هذه القضية بشكل كامل، وحثوا على ايجاد حل مقبول لجميع الضحايا في جميع الدول.
وطلبن ايضا ان تضمن الكتب الدراسية اليابانية هذه القضية وان يتم دفع تعويضات للضحايا.
وقال لو إن الصين علمت بهذه التقارير، مضيفا ان موقف الصين في هذه القضية واضح وثابت. "لطالما قمنا بحث اليابان على مواجهة وتأمل تاريخها العدواني والتعلم من التاريخ والتعامل مع القضايا المعنية بطريقة مسؤولة وكسب ثقة جيرانها الاسيويين والمجتمع الدولي."
وأعرب لو عن أمله ان تقوم اليابان بتعليم مواطنيها التاريخ الصحيح وضمان ان يكون لديهم فهم شامل وموضوعي للتاريخ وعدم السماح لهذه المأساة بأن تتكرر مرة أخرى.