واشنطن 10 نوفمبر 2016 / أعلن صندوق النقد الدولي يوم الخميس أنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية القادمة، لكنه امتنع عن التعليق عن أي سياسات محددة كان قد تعهد بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي دوري، يوم الخميس، إن "صندوق النقد الدولي يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية القادمة للمساعدة في معالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي".
كما أشار المتحدث أيضا إلى أن صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار العلاقات الممتازة مع السلطات الأمريكية في المستقبل.
وبعد يومين فقط من انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "فإنه من المبكر للغاية التكهن (بأي سياسات محددة)، إذ إننا بحاجة إلى أن نرى الطريقة التي ستحدد بها الإدارة الأمريكية الجديدة أولويات سياستها والإجراءات ذات الصلة بمجرد توليها المسؤولية قبل أن نقوم بأي تقييم حول قضايا محددة"، وفقا لما قال رايس.
وخلال الحملة الرئاسية، تعهد ترامب بإعادة وظائف قطاع التصنيع المفقودة من خلال إعادة التفاوض بشأن اتفاقيات التجارة الحرة وفرض رسوم جمركية باهظة.
ولفت رايس إلى أن صندوق النقد الدولي أكد على أهمية النمو الشامل الذي من شأنه أن يجعل العولمة تعمل على نحو أفضل وتعمل من أجل الجميع.
وأضاف أن الاقتصاد والتجارة المفتوحين لهما الكثير من الفوائد وذلك من خلال انتشال الكثير من الناس من براثن الفقر، في الوقت الذي تشكل فيه التجارة محركا لنمو الاقتصاد العالمي وتحمل إمكانات كبيرة في المستقبل من حيث النمو للاقتصاد العالمي.