قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الاثنين للصحفيين إنه يجب أن يكون هناك "علاقات محترمة" و"حوار دائم" بين الحكومة الفنزويلية والولايات المتحدة.
وأدلى مادورو بهذه التصريحات عقب لقائه مع توماس شانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية في كراكاس، وجاء اللقاء بعد عقد الحكومة والمعارضة حوارا حول الأزمة السياسية في البلاد.
وأفاد مادورو أنه أطلع شانون أيضا على المناقشات التي أجراها مع بلدان منظمة (أوبك) للدول المصدرة للبترول خلال جولته الدولية الأخيرة التي هدفت إلى تحقيق استقرار في أسعار النفط الخام.
وقال إنه "بعيدا عن الموضوعات التي نعلمها جميعا، لقد تحدثنا حول موضوع الطاقة، عن الجولة التي قمت بها الأسبوع الماضي بخصوص النفط"، داعيا الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات ذات الصلة كونها "أصبحت منتجا كبيرا للنفط".
وتأتي زيارة الدبلوماسي الأمريكي إلى كراكاس في وقت تسعى فيه حكومة مادورو ومعارضيها السياسيين إلى إيجاد "أرضية مشتركة" لخفض حدة التوتر واستعادة الاستقرار السياسي في البلاد.
ويتولى شانون مسؤولية تواصل بلاده مع فنزويلا، بما أن البلدين ليس لديهما حاليا أي سفراء لدى كل منهما.
واجتمع مبعوثون من حكومة مادورو ومن تجمع "وحدة ديمقراطية المائدة المستديرة" المعارض في وقت متأخر من يوم الأحد. واتفق الجانبان على إنشاء أربع لجان لمناقشة قضايا رئيسية مثل كيفية تحقيق السلام والعدالة، وتعويض الضحايا والمصالحة، وتحقيق الاستقرار المجتمعي والاقتصادي، والتنسيق بشأن جدول زمني للانتخابات
كما اتفق الجانبان أيضا على الاجتماع مرة أخرى في 11 نوفمبر.