دبلوماسي فلسطيني: فرنسا "مصممة" على عقد مؤتمرها الدولي للسلام

رام الله 31 أكتوبر 2016 / أكد دبلوماسي فلسطيني اليوم (الإثنين) أن فرنسا "مصممة" على عقد مؤتمرها الدولي للسلام لتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمنطقة برمتها.

وقال السفير الفلسطيني لدى فرنسا سليمان الهرفي في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية إن المبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام بير فيمونت أكد له خلال لقاء جمعهما الجمعة الماضية في باريس "عزم فرنسا وتصميها على عقد المؤتمر نظرا لتدهور الأوضاع في المنطقة خاصة في الأراضي الفلسطينية نتيجة للتوسع الاستيطاني من قبل إسرائيل".

وأضاف الهرفي أن لقاءه مع فيمونت ناقش اجتماع لجنة الخبراء الذي عقد في باريس يوم 27 أكتوبر الجاري الذي خصص للإعداد الجيد للمؤتمر الدولي وتحديد موعده بشكل نهائي.

وأشار إلى أن فيمونت أبلغه أنه سيقوم بجولة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بداية نوفمبر المقبل من أجل وضع اللمسات الأخيرة على أجندة المؤتمر الدولي وتحديد مستوى المشاركة سواء قمة أو وزاري، لافتا إلى أنه ربما يعقب ذلك زيارة أخرى لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت.

وأوضح أن الجانب الفرنسي "يجري مباحثات مكثفة مع الجانب الأمريكي بشأن المؤتمر الدولي، وهم يعولون على موقف أمريكي بعد الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل وقبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما".

وتابع الهرفي أن فرنسا تجري أيضا اتصالات ومباحثات مع الجانب الروسي لوضعه في صورة تحركاتها، بالإضافة إلى كافة الأطراف المعنية بالمؤتمر الدولي .

و كانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت في الثالث من شهر يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية ، بينهم أربعة وزراء عرب بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل شهور تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.

وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود. /نهاية الخبر/