دبي 30 أكتوبر 2016 / انطلقت اليوم (الأحد) فعاليات الدورة الثالثة من "أسبوع دبي البحري" بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء ورواد القطاع البحري العالمي من الإمارات والعالم.
وتناقش الدورة على مدار خمسة أيام أبرز القضايا الملحة وأفضل الممارسات الدولية القائمة على الابتكار والتحول الذكي والتي من شأنها تعزيز تنافسية مكونات التجمع البحري العالمي.
وافتتحت فعاليات اليوم الاول بـ" ندوة الإمارات للقادة البحريين" التي ناقشت سبل توطيد الجهود الدولية من اجل توظيف تقنيات الملاحة البحرية الذكية وثورة الاتصالات بالشكل الأمثل في إعادة رسم مستقبل القطاع البحري بما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يفرضه العصر الرقمي.
واستعرض المشاركون في الندوة أبرز المستجدات وأحدث المبادرات الإبداعية التي من شأنها دفع عجلة التحول نحو قطاع بحري ذكي وآمن ومستدام وقادر على تلبية المتطلبات التنموية إقليميا ودوليا.
وتشمل فعاليات "أسبوع دبي البحري" الذي يقام مرة كل عامين "قمة دبي البحرية" التي ستنطلق الاربعاء القادم وستسلط الضوء على ابرز القضايا المؤثرة على مستقبل التجمع البحري العالمي ومنها " استراتيجية حزام واحد.. طريق واحد الصينية وتأثيرها على الشرق الأوسط"، إضافة إلى "قناة السويس الجديدة"، و "الروابط البحرية والتجارية مع أوروبا" ومواضيع اخرى ذات صلة.
وتشمل فعاليات الاسبوع ايضا "مؤتمر ومعرض سي تريد الشرق الأوسط البحري" و"ملتقى كبار مزودي السفن العالميين" و"ملتقى تكريم شركاء القطاع البحري في دبي"
ومن المتوقع أن يستقطب "أسبوع دبي البحري 2016"، ما يزيد على 350 جهة عارضة من كبرى الشركات الرائدة في المجال البحري من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 7 الاف زائر من كبار الخبراء الإقليميين والدوليين.