الأمم المتحدة 25 أكتوبر 2016 / ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن نحو 9 آلاف شخص نزحوا داخليا نتيجة العملية العسكرية التي تجري في الموصل بالعراق, حسبما قال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين هنا يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفاني دوجاريتش في مؤتمر صحفي هنا إن "غالبية المشردين يقيمون في مجتمعات مضيفة", مضيفا أن " جميع الأسر التي فرت من المعركة يقال أنها في حالة سيئة وبحاجة إلى المساعدة".
وأكد المتحدث أن" الأمم المتحدة قلقة إزاء تقارير أشارت الى طرد أسر بمحافظة كركوك بالقوة بعد هجوم على كركوك من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خلال يومي 21-22 أكتوبر", مضيفا أن "الأمم المتحدة تلقت تقارير عن إقامة أسر مشردة في مقرات خاصة في كركوك بعد طردها بالقوة".
كما لفت إلى قلق الشركاء الإنسانيين إزاء أمن المدنيين في رتبة غربي الأنبار القريبة من الحدود الأردنية، مشيرا إلى أن عدد الضحايا المدنيين غير معروف ولم تسجل حتى الآن حالات نزوح أو حركة من المنطقة.
وقال إن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة لا يزال يتلقى تقارير عن عمليات قتل خارج القانون وإعدامات مستعجلة من قبل داعش وسط جرائم أخرى ضد المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء مع اقتراب قوات الحكومة العراقية من الموصل.
ودعا القوات الحكومية وحلفائها إلى عدم الانتقام من أي مدنيين فروا من المناطق التي سيطر عليها داعش, والتعامل مع كل المشتبه بهم من مقاتلي التنظيم وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وسقطت الموصل الواقعة على بعد 400 كم شمالي العاصمة العراقية بغداد في قبضة داعش منذ يونيو 2014 عندما تخلت القوات الحكومية العراقية عن أسلحتها ولاذت بالفرار, ما أدى إلى سيطرة التنظيم على الأجزاء الشمالية والغربية من العراق.