تقرير: 60 سنة مرّت على تأسيس معرض كانتون (3)

دور الإبتكار في تعزيز مكانة المعرض

لايزال الإقتصاد العالمي إلى الآن يعاني من آثار الأزمة المالية وركود التجارة العالمية. وفي ظل هذا الوضع، أصبح معرض كانتون منصة دولية لاغنى عنها بالنسبة للإقتصاد العالمي.

وخلال الحورات الصحفية التي أجراها مراسل صحيفة الشعب اليومية، نوّه العديد من المشاركين بالحجم الكبير للمعرض، لأن هذا الحجم الكبير هو ما يمكن المعرض من جذب هذا العدد الكبير من المشترين وتحقيق فاعلية عالية على مستوى المقارنة والشراءات. "لا يتيح لنا معرض كانتون الإطلاع على السلع الصينية فحسب، وبل وكذلك السلع من مختلف أنحاء العالم." قال التاجر أمجد جواد من دبي.

 من جهة أخرى، يعمل معرض كانتون جاهدا على دفع مستوى الإستثمار، حيث أطلق منذ عام 2013 جائزة تصميم السلع المصدرة، وتعرف بـ "جائزة سي آف"، لتشجيع الشركات الصينية على الإبتكار. كما شهدت الدورات الأخيرة للمعرض، تركيز الشركات على عرض السلع الذكية، حيث تم إدماج الصناعة الذكية في التجهيزات المنزلية مثل الثلاجات وأجهزة التكييف وأجهزة تسخين الماء وغيرها من المنتجات. وقد مكن هذا التوجه نحو الإبتكار الشركات المشاركة في معرض كانتون من تحقيق النمو في ظل وضع الركود الذي تشهده الأسواق، كما عزز مكانة المعرض على الصعيد العالمي.