مقابلة: مسؤولة بالاتحاد الأوروبي تتوقع أن تقدم الدبلوماسية الثقافية للاتحاد فرصا جديدة للتعاون الثقافي مع الصين

بروكسل 17 أكتوبر 2016 /قالت مونيكا أوريان دي سوسا مديرة البرامج بالإدارة العامة للتعليم والثقافة التابعة للمفوضية الأوروبية إن هناك إمكانات ضخمة للتعاون في قطاع الثقافة بين الاتحاد الأوروبي والصين.

وصرحت أوريان في مقابلة حديثة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مهرجان الفنون الصينية بالاتحاد الأوروبي بأن الثقافة كانت دائما أحد الموضوعات الرئيسية التي نوقشت خلال الحوار الشعبي رفيع المستوى بين الجانبين والذي حقق نتائج مثمرة بنجاح.

وأضافت أن منصة دبلوماسية الثقافة للاتحاد يمكنها بلا شك توفير مزيد من الفرص للتنمية المستقبلية للحوار الشعبي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والصين.

وتابعت "يعتقد الاتحاد الأوروبي أن الثقافة قادرة على إعطاء دفعة قوية لعلاقاته الخارجية، فأوروبا قارة تتميز بالإبداع الثقافي. والأمر لا يتعلق فحسب بعرض الأفضل فى الثقافة الأوروبية وإنما يتعلق ايضا بالتعاون بين الفنانين ومنظمي البرامج الثقافية فى العالم وله قيمة كبيرة للصين بالتأكيد ".

ومشيرة لمنصة الدبلوماسية الثقافية التي اقامها الاتحاد الأوروبي حديثا وتهدف لتعزيز تعاون الاتحاد مع الدول الأخرى ومواطنيها، أعربت أوريان عن اعتقادها بأن الدبلوماسية الثقافية قادرة على القيام بدور هام في تحفيز المزيد من الإبداع بين الاتحاد الأوروبي والصين في التبادلات الثقافية.

وأوضحت أن منصة الدبلوماسية الثقافية ستدعم الحوار الشعبي بين الجانبين و"سيكون للصين بالتأكيد تمثيل كبير" وتابعت "لدينا افكار عديدة بين الشريكين".

وعن الافاق المحتملة بين الاتحاد والصين في القطاع الثقافي، قالت أوريان لشينخوا إن أحد الافكار العظيمة هو التعاون في إجراء حوار بين المدن المحلية.

وشددت "لاحظنا أن المدن الصينية مهتمة للغاية بزيارة وإجراء حوار مع المدن الأوروبية للتعلم من خبراتها والعكس. وينطوى هذا على إمكانية ضخمة فيما يتعلق بالحوار والحضرنة ".