ماناغوا 14 أكتوبر 2016 / طالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان يوم الجمعة بأن تسمح حكومة نيكاراغوا للمهاجرين غير الشرعيين العالقين حاليا في كوستاريكا بعبور البلاد بحرية.
فقد قام العشرات من النشطاء وأعضاء الأحزاب السياسية المدافعة عن الأقليات بمظاهرة أمام وزارة الشؤون الخارجية في ماناغوا للمطالبة بفتح الحدود الجنوبية لنيكاراغوا أمام آلاف المهاجرين.
وأقيمت المظاهرة سلميا، رغم أن تواجد الشرطة كان ملحوظا، حيث أخذ المتظاهرون يلوحون بلافتات مكتوب عليها "دعوهم يعبرون، إنهم ليسوا مجرمين" و"نحن جميعا هايتي" و "لدى أقارب مهاجرون".
وقرأت إحدى المشاركات في المظاهرة رسالة طالبت فيها الحكومة "بقديم الحماية والمساعدة" و"السماح بعبورهم الآمن، وإدراك الأزمة الإنسانية الخطيرة التي وصلت بهذا النزوح إلى آلاف الأشخاص والاستجابة وفقا لهذه الحاجة".
جدير بالذكر أنه منذ أكتوبر 2015، أبقت نيكاراغوا حدودها مغلقة أمام آلاف المهاجرين من كوبا وهايتي وإفريقيا الساعين للوصول إلى الولايات المتحدة.
واستفاد آلاف المهاجرين الكوبيين من جسر جوي إلى كوستاريكا وبنما في عام 2016، ما سمح لهم بمواصلة رحلتهم عبر المكسيك.
بيد أن 10 على الأقل من المهاجرين القادمين من هايتي وإفريقيا غرقوا في بحيرة نيكاراغوا، أكبر بحيرة في أمريكا الوسطى، وهم يحاولون عبورها بعدما تخلى عنهم القائمون على تهريبهم.