تقرير للاتحاد الأوروبي يحدد المجالات ذات الأولوية في مواجهة التحديات الأمنية

بروكسل 12 أكتوبر 2016 /حددت المفوضية الأوروبية في تقرير اليوم (الأربعاء) مسألة مكافحة التطرف وتعزيز الأمن على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كمجالين رئيسيين يمثلان أولوية فى مواجهة التحديات الأمنية خلال الشهور المقبلة.

وطبقا لبيان للمفوضية، فإن هذا التقرير يعد الأول في سلسلة من التقارير الشهرية بشأن التقدم الحاصل صوب الأمن الفاعل والمستدام في الاتحاد الأوروبي.

وشدد التقرير على أهمية جهود المفوضية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة الالكترونية كما القى الضوء على المجالات ذات الأولوية التي تحتاج للمزيد من العمل.

وأكد التقرير أنه ينبغى أن تضاعف المفوضية العمل بخصوص تحسين الإطار القانوني ومنع ومكافحة التطرف. وفي سبيل ذلك فإنه ينبغي التوصل لطائفة من الاتفاقات قبل نهاية العام، بما في ذلك دليل توجيهى في مكافحة الإرهاب ومراجعة توجيهات التسلح.

والأولوية الأخرى للمفوضية هى تحسين تبادل المعلومات في مسعى لتعزيز الأمن على الحدود الخارجية للاتحاد.

وحث التقرير دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات ضرورية لضمان أن تكون الدول الأعضاء قادرة على التنفيذ الكامل للتوجيه الخاص بسجل أسماء المسافرين في الاتحاد الأوروبي بحلول مايو 2018.

وقال ديميتريس أفراموباولوس، مفوض الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة في الاتحاد الأوروبي "إن تفتيت إطار العمل الأمني يجعلنا جميعا عرضة للخطر. وإنه يجب ربط النقاط داخل دول الاتحاد وفيما بينها وفى وكالات الاتحاد ومختلف أنظمة إدارة الأمن والحدود."

وشدد المفوض الأوروبي الجديد للأمن جوليان كينج على أهمية التعاون بين المؤسسات والدول الأعضاء ردا على التهديدات الإرهابية.

وبناء على طلب رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر، فإن التقارير الشهرية ستلقي الضوء على الإجراء الذي اتخذته مؤسسات الاتحاد الأوروبي ووكالاته في مجالات الأمن وستحدد المجالات التي تحتاج لبذل المزيد من الجهود. ومن المقرر ان يصدر التقرير القادم عن المفوضية الأوروبية في نوفمبر 2016.