كانبيرا 2 أكتوبر 2016 / إقترحت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب اليوم (الأحد) تشكيل محكمة دولية على غرار محكمة لوكربي للوصول للتحقيق بشكل أسرع في أزمة إسقاط طائرة الخطوط الماليزية أم أتش 17.
جاءت تصريحات بيشوب بعد صدور تقرير دولي الأسبوع الماضي إدعى قيام انفصاليين موالين لروسيا بإسقاط طائرة الركاب فوق أوكرانيا عام 2014.
وهددت روسيا في وقت سابق باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد التحقيق في ملابسات الكارثة.
وقالت بيشوب لهيئة الإذاعة الأسترالية (( أيه بي سي)) "هناك طرق أخرى لجلب العدالة إلى أسر هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم، ويمكن أن يتم دراسة إقامة محكمة دولية للتوصل إلى نتيجة أسرع للحادث."
وأضافت أنه إذا كان يمكن من السهل تشكيل محكمة "محلية" في هولندا التي أقلعت منها الطائرة، إلا أن تسليم المطلوبين للمحاكمة سيكون صعبا، قائلة إن جهدا دوليا من المرجح أن يكون أكثر نجاحا لسوق المتورطين إلى العدالة.
واقترحت على المجتمع الدولي إقامة محكمة على غرار لوكربي، مشيرة إلى أن هولندا أشارت سابقا إلى اهتمامها بمحكمة خاصة مماثلة لتلك التي استخدمت في الكارثة الشهيرة التي وقعت عام 1988.
وأقيمت محكمة لتسهيل محاكمة المتهمين بتفجير الرحلة 103 لشركة ((بان أميركان)) فوق استكتلندا. ولا يتطلب تكرار نفس الأمر مع الرحلة الماليزية موافقة الأمم المتحدة، وإنما موافقة جميع الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة.
يذكر أن أم أتش 17 كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما أسقطت بصاروخ بوك فوق أوكرانيا على متنها 298 شخصا لقوا حتفهم جميعا.