أولان باتور أول أكتوبر 2016 / التقى ليو يون شان، المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني برئيس حزب الشعب المنغولي، مييجومبو إنخبولد هنا اليوم (السبت) وتعهدا بزيادة الثقة المشتركة ودعم العلاقات الثنائية.
وصل ليو، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى أولان باتور في وقت سابق من اليوم ضيفا على إنخبولد، الذي يتولى أيضا رئاسة البرلمان المنغولي (الهورال الكبير).
ووصف ليو البلدين بأنهما "جارتان وصديقتان وشريكتان جيدتان"، قائلا إن الصين اقترحت اتباع دبلوماسية الجوار التي تتسم بالمودة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، وسوف تدعمها.
وحث ليو على تطبيق التوافق الذي توصل إليه قادة البلدين، قائلا إنه يتعين على الجانبين دعم التعاون التجاري متبادل النفع وربط بإحكام مبادرة الحزام والطريق مع برنامج طريق السهوب المنغولي.
وقام الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2014 بزيارة دولة لمنغوليا حيث اتفقت الدولتان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة -- هى الأعلى في العلاقات الدبلوماسية المنغولية.
وتعهد ليو بتنفيذ تبادلات حزبية وشعبية وثيقة بين البلدين.
وقال ليو إن علاقات الصداقة بين الصين ومنغوليا متأصلة في عقول شعبي البلدين، وتوقع زيادة التفاعلات الثقافية في مجالات منها تبادلات الشباب والنساء ووسائل الإعلام والمنظمات المدنية من أجل نقل العلاقات الودية من جيل إلى آخر.
وقدم إنخبولد التهاني بالذكرى الـ67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قائلا إن التبادلات رفيعة المستوى الكثيفة ستدعم بنشاط التعاون البراغماتي بين البلدين.
وقال إن التنمية السياسية والاقتصادية فى منغوليا تمر بمرحلة حاسمة، معربا عن أمله في المزيد من الدعم من الصين.
وأضاف أن منغوليا تولى أهمية كبيرة للتعاون في المشروعات الكبرى فى إطار مبادرة الحزام والطريق والتعاون الاستراتيجي ثلاثي الأطراف بين الصين ومنغوليا وروسيا.