نيوزيلندا تمدد عمل أفرادها في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمرتفعات الجولان

تم تمديد المساهمة العسكرية النيوزيلندية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمرتفعات الجولان حتى سبتمبر 2018، هكذا قال وزير الدفاع جيري براونلي اليوم (الخميس).

وقال براونلي في بيان إن "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تعد أقدم عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ، وتعد بعثة هامة للمساعدة في الحفاظ على السلام بين إسرائيل وجيرانها".

وأشار إلى أن "قوات الدفاع النيوزيلندية أصبحت مساهما طويل الأمد ومحترم فيها منذ عام 1954 من خلال دور المراقبة الذي يلعبه مراقبونا العسكريون".

وسيشهد التعهد بتمديد العمل استمرار ثمانية أفراد في دعم البعثة، وهي أكبر مساهمة حالية لنيوزيلندا في عملية حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وذكر براونلي أن "أفرادنا يخدمون تحت قيادة رئيس الجيش النيوزيلندي السابق المحنك الميجور جنرال ديف جاون الذي يعد الرئيس الحالى للبعثة حتى أغسطس 2018".

انبثقت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة عن حرب 1948 بين العرب وإسرائيل من خلال قرار مجلس الأمن الدولي رقم 50، وذلك لمراقبة الهدنة في فلسطين.

وتطلبت اتفاقات الهدنة التالية التي أبرمت في عام 1949 بين إسرائيل وجيرانها العرب -- مصر ولبنان والأردن وسوريا-- تطلبت وجودا مستمرا للأمم المتحدة منذ ذلك الحين.

وتضم هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة حاليا 151 مراقبا عسكريا غير مسلح من 25 دولة مساهمة بقوات حيث يقوم المراقبون العسكريون بمراقبة الوضع على الحدود بين مصر وإسرائيل ولبنان وسوريا.