استطلاع لغالوب يرصد تراجعا حادا في نوايا تصويت الأمريكيين في انتخابات الرئاسة

تراجع عزم الجمهور الأمريكي على التصويت في انتخابات الرئاسة بصورة حادة إلى 69 بالمائة، بانخفاض قدره 7 بالمائة مقارنة بانتخابات عام 2012، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب نشرت نتائجه يوم الاثنين.

وصدرت نتائج الاستطلاع قبيل المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وأكد الاستطلاع تراجعا في شعبية كلاهما بين الناخبين الأمريكيين.

ووجد الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 14 الى 18 سبتمبر أن 72 بالمائة من الأمريكيين أعطوا المزيد من التفكير لانتخابات العام الرئاسية، بانخفاض مقداره نقطتين بالمقارنة بعام 2012. وهذا الرقم هو الأقل منذ عام 2000.

ورصد الاستطلاع اختلافات حادة بين الفئات العمرية المختلفة من حيث نوايا التصويت في الانتخابات .

قال 47 بالمائة فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما إنهم سيصوتون بالتأكيد في الانتخابات، وذلك انخفاض حاد من 58 بالمائة في عام 2012.

وقال 72 بالمائة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 35 و54 عاما إنهم سيصوتون بالتأكيد في الانتخابات مقارنة بـ79 بالمائة في عام 2012. في حين قال 82 بالمائة ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاما أنهم سيصوتون بالتأكيد في الانتخابات، أي أقل بنقطة مئوية مقارنة بعام 2012.

ويعكس التراجع في نوايا التصويت لدى الشباب الصورة الضعيفة لمرشحي الحزبين الرئيسيين، وفقا لمؤسسة غالوب، وصعوبة كلينتون في كسب الشباب الذين كانوا يفضلون المرشح بيرني ساندرز، منافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.