الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث أزمة الهجرة

2016:09:25.15:30    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2016 / حث وزراء خارجية من دول مختلفة يوم السبت المجتمع الدولي على التعامل مع أزمة الهجرة في الاجتماعات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أوشكت على نهايتها.

وقال وزير خارجية إيرلندا تشارلز فلانغان " تاريخنا كشعب يشكل خلفية دائمة لأجندة السياسة الخارجية لدينا"، مضيفا " هذا الجزء من ماضينا هو للأسف الحاضر المأساوي للآخرين".

وطالما عرفت تلك الدولة الجزرية بمهاجريها.

وقال إن " جذور أزمة الهجرة معقدة ومنتشرة-- الكثير من اللاجئين والمهاجرين يفرون من النزاعات والعنف، والكثيرون يفرون من الفقر والحرمان".

وأضاف أن " الطبيعة المستمرة للحركة ونطاقها الواسع في بعض الأحيان يثير الحيرة ويهدد باكتساح أنظمة الهجرة القائمة على قواعد لدينا".

وتابع" تضعنا في وجه مجموعة من المشاكل يتعين التغلب عليها في آن واحد: العنف المروع في سوريا، همجية داعش، انهيار النظام في ليبيا، ممارسات المهربين الذين لا يرحمون".

ومن جانبه، قال باسكوال فالنتيني، وزير خارجية سان مارينو، إن بلاده " تعي جيدا الخطورة البالغة للوضع العالمي وحاجة كل أصحاب المصالح للعب دورهم... لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية الراهنة".

وبالإضافة إلى تقديم مساهمات مالية في البرامج الدولية، قال فالنتيني إن سان مارينو انضمت إلى مشروع محلي لإقامة ممرات إنسانية واستضافة بعض المهاجرين" وهي مساهمة ضئيلة تقدمها دولتنا الصغيرة بعزم كبير".

وقال وزير خارجية الصومال عبد السلام عمر إن الصومال التي أنتجت عددا لا يحصى من اللاجئين تتطور وتدرك الشتات الواسع.

وأضاف عمر " إننا نسهم بشكل إيجابي في الاستقرار والتقدم والتنمية في منطقتنا والقارة والعالم من خلال شراكات".

و"من خلال شراكات متنوعة، نعمل أيضا على إعادة اللاجئين الصوماليين الى أرض الوطن بنجاح من كينيا طوعيا وبكرامة للمشاركة بفعالية في جهود إعادة إعمار دولتنا".

وقال إن " الصومال، أكثر من أي دولة أخرى اليوم، تدرك أهمية بناء السلام لتفادي الأزمة الدولية للاجئين وتقدر المساهمةالقيمة التي يقدمها اللاجئون لدولهم الجديدة والقديمة من خلال التحويلات المالية والتعليم الثقافي الذي يعد مهما للتسامح".

وقال أيضا إن بلاده مصممة على إنقاذ الأرواح المعرضة للخطر في عرض البحر وقلب هجرة العقول التي تكبح عملية التقدم الوطني.

واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعض الدول باستغلال المأساة الإنسانية للسوريين، "ولاسيما في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون" لتحقيق الأهداف التي ليس لها أي صلة بالمبادئ الإنسانية أو مصالح الشعب السوري.

وقال إن سوريا لا تزال تعاني من أهوال الحرب وتشريد شعبها.

وأضاف المعلم " لا تزال بعض البلدان تذرف دموع التماسيح على أوضاع السوريين في بعض المناطق متهمة الحكومة السورية باستخدام سياسات الحصار والتجويع".

وقال إن" هذه الدول استمرت طول الوقت في دعم وتسليح الإرهابيين الذين يحاصرون المدنيين في تلك المناطق من الداخل واستخدامهم كدروع بشرية ومنع وصول المساعدات الإنسانية أو مصادرتها".

واختتم بقوله " لا أحد أكثر التزاما من الحكومة السورية بإنهاء معاناة السوريين وتوفير حياة كريمة لهم أينما كانوا وبدون استثناء".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×