نيجيريا حريصة على التعاون مع المستثمرين الصينيين

لاغوس 23 سبتمبر 2016 / أفادت مسؤولة نيجيرية بارزة، يوم الجمعة، أن بلادها تحتاج إلى عقد شراكة مع المستثمرين الصينيين للعمل على سد الفجوة التمويلية الضخمة التي لديها في مجالات الصناعات الاستهلاكية والزراعة والبنية التحتية والاتصالات.

وقالت وزيرة الدولة للصناعة والتجارة والاستثمار، عائشة أبو بكر، إن الصين لديها الكثير لتقدمه لنيجيريا فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار وتمويل مشاريع الطاقة.

وأدلت الوزيرة بهذه التصريحات في مدينة أبوجا عاصمة البلاد، وذلك خلال فعاليات قمة التمويل والاستثمار في نيجيريا، والتي نظمتها حكومة مقاطعة جيانغشي الصينية، وفرع بنك الصين للتصدير والاستيراد في جيانغشي، بالتعاون مع مجلس الأعمال النيجيري - الصيني.

وقالت إن هناك العديد من الولايات والصناعات التي كانت تحتضر، والتي كانت تبحث عن تمويل لمواجهة تحديات النمو والتنمية.

وأطلعت المسؤولة النيجيرية الجمهور على أن الحكومة قد وضعت سياسة بشأن مشكلة نقص الطاقة التي تعانيها البلاد منذ فترة طويلة، وسوف تقوم الحكومة، من الآن فصاعدا، بتوفير الدعم اللازم للشركات الراغبة في الاستثمار في البلاد.

ولفتت إلى أن الصين أصبحت، على مدى العقدين الماضيين، شريكا مهما فيما يتعلق بالنمو والتنمية في نيجيريا.

وقالت الوزيرة إن الطلب من الطبقة الوسطى ومبادرة الحكومة النيجيرية ساعدا على نمو الاستثمارات والفرص في صناعات تجاوزت مجالي النفط والغاز فقط.

وأفادت أن الحكومة قد طورت شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص في مجالات الطرق والزراعة والطاقة.

وأضافت الوزيرة أن الحكومة قد دخلت أيضا في عدد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز وحماية الاستثمارات من أجل تشجيع إقامة المزيد من الاستثمارات في البلاد.

وفي وقت سابق، قال لي يين، نائب رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، إن المجموعة ملتزمة بتعزيز وتعميق العلاقات بين نيجيريا والصين.

ولفت لي إلى أن المجموعة والحكومة الصينية مهتمون بضمان تحقيق التنمية عبر الحكومات المحلية في نيجيريا، وخاصة إنها أقرب إلى الناس وقادرة على صنع أثر ملموس في حياة الناس.

وحضر نائب حاكم ولاية كاتسينا، مانير ياكوبو، فضلا عن ممثلين عن ولايتي أبيا وديلتا، فعاليات القمة من أجل جذب المستثمرين للاستثمار في ولاياتهم.