بكين 3 سبتمبر 2016 / صدقت أعلى هيئة تشريعية صينية اليوم السبت على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ, الذي يعد وثيقة قانونية دولية هامة تحدد خطط إدارة المناخ العالمية قبل عام 2020.
وقام المشرعون بالتصويت على إقرار "الاقتراح لمراجعة اتفاق باريس والتصديق عليه" خلال الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني, والذي يمتد لأسبوع واحد ويعقد كل شهرين.
ويعد اتفاق باريس بشأن تغير المناخ الوثيقة الثالثة التي تحاول التصدي لتغير المناخ بعد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992 وبروتوكول كيوتو في عام 1997.
وقال الاقتراح :" إن التصديق على الاتفاق يتماشي مع سياسة الصين للتعامل مع تغير المناخ بشكل نشيط" , مضيفا أن مواجهة تغير المناخ ستساعد البلاد على تحقيق التنمية المستدامة.
وكانت الصين قد وقعت على اتفاق باريس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 22 ابريل الماضي بمناسبة يوم الأرض , ما وجه رسالة قوية للمجتمع الدولي بمشاركتها للقوى التي تتصدى للاحتباس الحراري في العالم.
ووقع تشانغ قاو لي, المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ, على الميثاق وأعلن أن الصين تهدف إلى إنهاء إجراءات قانونية محلية للتصديق على الاتفاق قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو.
وللوفاء بالتزامها نحو الاتفاق, ستخفض الصين انبعاثات الكربون بمقدار 60 إلى 65 بالمائة لكل وحدة من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030 عما كانت عليه في عام 2005, كما ستزيد حجم موارد الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأساسية إلى نحو 20 بالمائة، وتحقق هدف انبعاثات الكربون بحلول عام 2030.