الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الجيش السوري يخوض معارك متواصلة مع فصائل مقاتلة لليوم الرابع في حماة وسط البلاد

2016:09:02.09:46    حجم الخط    اطبع

دمشق أول سبتمبر 2016 / سيطر الجيش السوري اليوم (الخميس) على بلدة معردس بريف حماة الشمالي بعد معارك "مازالت مستمرة" لليوم الرابع على التوالي مع فصائل مقاتلة حققت "تقدما كبيرا" بالمحافظة الواقعة وسط سوريا منذ بدئها هجوما واسعا الإثنين الماضي، حسب مصادر عسكرية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق "إن وحدات من الجيش السوري تمكنت من السيطرة على بلدة معردس بعد هجوم معاكس شنته اليوم على تجمعات الإرهابيين بريف حماة الشمالي، ما أوقع قتلى وجرحى بصفوف الإرهابيين".

وتابع أن السيطرة على هذه البلدة تمت "بعد أن استقدم الجيش تعزيزات عسكرية بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها المسلحون" في ريف حماة الشمالي.

وتقع قرية معردس على بعد خمسة كيلومترات فقط من مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

كما أنها تعد خط الدفاع الأول عن بلدة قمحانة، وهي واحدة من معاقل الجيش السوري بريف حماة، كما توجد بها ثكنتان عسكريتان.

ويقول المرصد السوري إن قرية معردس مازالت تحت سيطرة فصائل مقاتلة.

وتسيطر فصائل مقاتلة وإسلامية معارضة على أكثر من 15 بلدة ومواقع عسكرية للجيش السوري بريف حماة الشمالي منذ بدأت هجوما واسع النطاق فجر 29 أغسطس الماضي، حسب المرصد السوري.

ومن أبرز هذه الفصائل جيش العزة، وجند الأقصى، وأجناد القوقاز، وجيش الفاروق، وجيش النصر، حسب المرصد.

ومازالت الاشتباكات متواصلة بين الجانبين، خاصة في محيط معردس.

وقال المرصد ومقره لندن اليوم إنه "تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجند الأقصى من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر (..) حيث تحاول الفصائل التقدم وتوسيع نطاق سيطرتها أكثر" بريف حماة الشمالي.

وتابع أن هذه الاشتباكات تدور "في محيط بلدة معردس التي سيطرت عليها الفصائل قبل ساعات".

وأشار المرصد إلى "أن مناطق الاشتباك تشهد قصفا لقوات النظام في محاولة لوقف تقدم الفصائل، التي سيطرت منذ فجر الـ 29 من شهر أغسطس الفائت على بلدات وقرى معردس والمصاصنة والبويضة وحلفايا وطيبة الإمام وصوران وتل بزام وزور المحرقة وزور الحيصة وزور الناصرية وتلتها وبطيش وزلين والزلاقيات والويبدة وحواجز الترابيع وحواجز ومواقع عسكرية أخرى لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي".

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "إن القوات الجوية السورية نفذت عدة غارات جوية مكثفة ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي لحماة".

وأضافت "أن الضربات الجوية استهدفت مدينتي مورك وطيبة الإمام ومحيطي قرية البويضة وبلدة صوران بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عشرات الآليات بعضها مزود برشاشات".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن عشرات من هذه الغارات لم تمنع "استمرار تراجع قوات النظام في ريف حماة الشمالي".

وتابع "أن قوات النظام باتت تخسر خط كبير يمتد من حلفايا إلى معردس، يمتد إلى خطوط الدفاع عن بلدات قمحانة ومحردة ومطار حماة العسكري"، لافتا إلى "أن ريف حماة الغربي، وطريق حماة/دمشق بات شبه مهدد" بعد انسحاب قوات النظام هذه المناطق أمام تقدم الفصائل.

وتهدف الفصائل المقاتلة من الهجوم في حماة إلى إشغال الجيش السوري في أكثر من جبهة واحدة للحد من الضغط على مقاتلي المعارضة المسلحة في أجزاء أخرى من شمال سوريا، حسب مراقبين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×