واشنطن 18 أغسطس 2016 /أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيسافر إلى الصين ولاوس في أوائل سبتمبر المقبل، حيث سيشارك في قمة مجموعة العشرين بالصين، كما سيقوم بأول زيارة له إلى لاوس.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن جولة أوباما التي سيجريها في الفترة ما بين 2و9 سبتمبر سوف "تسلط الضوء على التزام الرئيس المستمر تجاه مجموعة العشرين باعتبارها منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وكذلك لإعادة التوازن الأمريكي تجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وفي الصين، سيشارك أوباما في أخر قمة له بمجموعة العشرين، "حيث سيؤكد على ضرورة مواصلة البناء على التقدم المحرز منذ عام 2009 في دفع عجلة نمو اقتصادي عالمي قوي ومستدام ومتوازن"، حسبما ذكر البيان.
وأضاف "أنه سيؤكد على أهمية التعاون ضمن مجموعة العشرين لتعزيز الفرص الاقتصادية المتكافئة وواسعة النطاق".
ولفت البيان إلى أن أوباما "سيجري لقاءات معمقة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة هانغتشو، حيث سيناقش الزعيمان مجموعة واسعة من القضايا العالمية والإقليمية والثنائية".
وذكر البيان أن أوباما سيشارك، خلال تواجده في لاوس، في قمة الولايات المتحدة-ومجموعة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وكذلك قمة شرق آسيا.
وأفاد أنه "بالإضافة إلى ذلك، سيجري اجتماعات ثنائية مع الرئيس بونهانج فوراتشيث وكبار المسؤولين الآخرين لدفع التعاون بين الولايات المتحدة ولاوس في الاقتصاد والتنمية والعلاقات الشعبية، وغيرها من المجالات".
كما سيشارك أوباما أيضا في قمة مبادرة القادة الشباب لجنوب شرق آسيا، حيث سيعقد اجتماعا في دار البلدية.
وخلال قمة الآسيان، سيناقش أوباما سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الأمريكي مع الدول في جنوب شرق آسيا، والتي تمثل مجتمعة رابع أكبر شريك تجاري لأمريكا، إضافة إلى مواصلة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأضاف البيان أن "هذه الزيارة ستدعم أيضا جهود الرئيس في توسيع نطاق الفرص المتاحة للشركات والعمال الأمريكيين لبيع منتجاتهم في بعض الأسواق الأسرع نموا في العالم، وسيكون هذا الجهد منصبا على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ واتفاقية التجارة عالية المستوى، والتي سوف تفتح الأسواق الرئيسية أمام الصادرات الأمريكية وتوطد القيادة الاقتصادية للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وستكون هذه الجولة الـ 11 لأوباما إلى آسيا منذ توليه سدة الحكم في عام 2009.