تونس 15 أغسطس 2016 / دعت تونس إلى تضافر الجهود الدولية للإفراج عن المواطنة التونسية نوران حواص الموظفة بالمنظمة الدولية للصليب الأحمر المُختطفة في اليمن منذ ديسمبر من العام الماضي.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان وزعته اليوم (الإثنين)، أنها وعلى إثر تداول مقطع فيديو تظهر فيه المواطنة التونسية نوران حواص ، قامت بالاتصال بالبعثات التونسية بعدد من العواصم، وخاصة جنيف وباريس للتأكيد على ضرورة حشد المساعي من أجل الإفراج عن نوران في أقرب الآجال.
وأضافت أنها اتصلت كذلك بالمنظمة الدولية للصليب الأحمر باليمن للتثبت من محتوى مقطع شريط الفيديو، وضمان عدم تعرض المواطنة نوران حواص إلى أي مكروه.
وأشارت في بيانها إلى أن "التعاطي مع مثل هذه الحالات يتطلب عدم الخوض في التفاصيل عبر وسائل الإعلام، وهو ما تؤكد عليه المنظّمة الدولية للصليب الأحمر وذلك بالنظر إلى حساسية هذا الملف، وحرصا على الحفاظ على حياة نوران حواص.
ولكنها أكدت في المقابل على أن موضوع إطلاق سراح التونسية المختطفة باليمن نوران حواص "يعد ضمن أولويات عمل الدبلوماسية التونسية ومهامها، وتوليه كل الاهتمام والمتابعة.
وكانت التونسية نوران حواص التي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية، قد ظهرت الجمعة الماضي في شريط فيديو بين يدي مجموعة من المسلحين طالبوا فيه السلطات الفرنسية والمنظمات الدولية بفدية مالية مقابل الإفراج عنها أو إعدامها بعد " 72 " ساعة، أي أن المهلة تنتهي اليوم .
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان وزعته أمس الأحد، أن "نوران حواص هي من تظهر في مقطع الفيديو المذكور، و طالبت وسائل الإعلام بعدم نشر أو مشاركة الفيديو، احتراما لنوران وعائلتها.
ودعت في بيانها خاطفي نوران إلى إطلاق سراحها سالمة، ولفتت إلى أنها تبذل أقصى الجهود لضمان عودة نوران آمنة.
وتعرضت حواص إلى الإختطاف في منطقة " حدة " القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء، في الأول ديسمبر من العام الماضي، ولا تزال خفايا عملية الإختطاف غامضة، كما لم تُعرف بعد هوية المُسلحين الذين نفدوا عملية الاختطاف.