ريو دي جانيرو 14 أغسطس 2016 / قال السباح الأمريكي مايكل فيلبس يوم الأحد إن نجاحه في دورة الألعاب الأولمبية ريو يضمن بأن بوسعه الاعتزال دون الشعور بأي ندم، مستبعدا العودة مرة أخرى إلى المشاركة في المنافسات.
وأحرز الأمريكي، البالغ من العمر 31 عاما، خمس ألقاب أولمبية أخرى في أولمبياد ريو، معززا سجله كأعظم أولمبي على مر العصور بحصده 23 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتين.
وقال فيلبس، في مؤتمر صحفي، إن "هذا ما أردت القيام به لإنهاء مسيرتي، وهذه هي الكرزة التي أردت وضعها أعلى الكعكة".
وكان فيلبس أعلن اعتزاله بعد انتهاء منافسات أولمبياد لندن 2012، ولكنه عاد عن اعتزاله قبل عامين، مشيرا إلى أن هناك أعمال غير منجزة.
وأشاد الأميركي برفيقته، نيكول جونسون، لمساعدته على التعافي من نوبات الاكتئاب وتعاطي الكحول.
وأكد أن عمليه تعافيه قد اكتملت في شهر مايو مع ولادة ابنه بومر، مضيفا "أشعر بالفخر إزاء الجهود التي بذلتها على مدى السنتين الماضيتين لأكون قادرا على العودة إلى ما أنا عليه الآن".
وقال إن "هذه هي الطريقة التي أردت بها أن أخلع بزتي، وأنا سعيد للغاية لأني عدت، لأني في حال لم أقم بذلك، لم أكن لأعرف ماذا أفعل بحياتي وكنت لأصاب بالإحباط من نفسي جراء عدم انتهاز الفرصة، وأنا في أفضل مكان ممكن مع كل ما يجري في حياتي".
وأضاف فيلبس أنه لا يوجد هناك أي احتمال لإقناعه بعدم الاعتزال من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو عام 2020.
وقال "عندما قررت أن أعود، أردت فعل ذلك بالطريقة الصحيحة"، مضيفا "أردت تحدي نفسي وأرى ما الذي يمكن أن أحققه أكثر، لم يتبق لدي أي شيء آخر، وهذا هو الأمر، وهذه هي المرة الأخيرة على الإطلاق ، التي ستروني فيها أخوض سباقات في المياه".