برازيليا 12 أغسطس 2016 / أعلنت المحكمة العليا في البرازيل يوم الجمعة أن محكمة الإقالة النهائية للرئيسة الموقوفة ديلما روسيف ستجري في 25 أغسطس الحالي.
وفي 10 أغسطس، صوت أعضاء مجلس الشيوخ البرازيلي بـ 59 صوتا مقابل 21 صوتا للمضي قدما بإجراء المحاكمة، وذلك بعد توصية للقيام بذلك من قبل لجنة المساءلة.
وسيجتمع رئيس المحكمة العليا، ريكاردو ليواندوسكي، خلال الأسبوع القادم مع زعماء الأحزاب السياسية المختلفة لتحديد إجراءات المحاكمة والتصويت.
وسيسعى للتوصل إلى اتفاق حول طول مدة الجلسات والفواصل الزمنية والوقت الذي سيتم إتاحته لكل عضو في مجلس الشيوخ من أجل التكلم قبل الإدلاء بأصواتهم.
ويتوقع محللون أن تستمر المحاكمة لخمسة أيام، على الرغم من أن حلفاء الرئيس المؤقت ميشال تامر يسعون إلى خفض هذه الفترة لأقل من ذلك.
ويلزم تصويت ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 81 عضوا، (أي هناك حاجة لـ 54 صوتا)، ضد روسيف ليتم إقالتها وعزلها نهائيا من منصبها.
ووفقا لتقرير لجنة المساءلة، فإن روسيف "خالفت الدستور" عن طريق قيامها بتأخير متعمد لمدفوعات لبنوك عامة والسماح باعتمادات إضافية دون موافقة الكونغرس، وذلك بزعم إخفاء العجز المتزايد في المالية العامة.
وفي 12 مايو الماضي، تم إيقاف روسيف عن أداء مهامها بشكل مؤقت لمدة تصل إلى 180 يوما، وتولى نائبها ميشال تامر مهام الرئاسة بصفة مؤقتة.
وفي حال تم إدانة روسيف وعزلها من منصبها، فإن تامر سوف يكمل ولايتها حتى نهاية عام 2018.