الجمعية الصينية للسباحة: نتيجة السباحة الصينية تشن شين يي جاءت إيجابية باختبار للمنشطات بأولمبياد ريو

ريو دي جانيرو 12 أغسطس 2016 /أعلنت الجمعية الصينية للسباحة صباح اليوم (الجمعة) أن السباحة الصينية تشن شين يي سقطت في اختبار للمنشطات أجرته خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو.

وجاءت نتائج السباحة تشين، البالغة من العمر 18 عاما، إيجابية لعقار هيدروكلوروثيازيد، وهو عقار مدر للبول، في اختبار أجرته في 7 أغسطس، وذلك بعدما حلت في المرتبة الرابعة في السباق النهائي لمنافسات السباحة 100م فراشة بزمن قدره 56.72 ثانية، حسبما قالت الجمعية الصينية للسباحة في بيان.

وتعد هذه أول حالة إيجابية في أولمبياد ريو كما أنها أول حالة صينية في دورات الألعاب الأولمبية منذ أولمبياد عام 1992، عندما جاءت نتيجة وو دان، اللاعبة في المنتخب الصيني لكرة الطائرة للسيدات، إيجابية لدواء مخفف للسعال كان يحتوي على مواد محظورة.

وقد تقدمت تشين بطلب للجنة الأولمبية الدولية لإجراء فحص لعينة ثانية ولعقد جلسة استماع للنظر في هذه المسألة، وفقا للبيان.

وقال البيان إن "الجمعية الصينية للسباحة تأخذ هذه المسألة على محمل الجد وتطالب بالتعاون التام من جانب تشين في التحقيقات".

ولفت البيان إلى أن الجمعية الصينية للسباحة سوف تلتزم بقواعد مكافحة المنشطات وسوف تحمي الحقوق المشروعة للرياضيين.

وأضاف أن "الجمعية الصينية للسباحة تعارض بحزم تعاطي أية مواد محظورة، وسوف نتعاون مع محكمة التحكيم الرياضية (كاس) خلال تحقيقها، وسنحترم القرار النهائي الذي سيصدر عن المحكمة".

ولم تتواجد تشين على منصة التتويج بين المتوجين بسباق السباحة 100م فراشة الذي جرى يوم الأحد الماضي كونها حلت في المرتبة الرابعة بعد تحقيقها زمن قدره 56.72 ثانية، بفارق 0.09 ثانية عن الحاصلة على الميدالية البرونزية الأمريكية دانا فولمر، فيما فازت السويدية سارة سيوستروم بالمنافسة بعد تحقيقها رقم قياسي عالمي بزمن قدره 55.48 ثانية، تلتها الكندية بيني أوليكسيك في المرتبة الثانية بزمن قدره 56.46 ثانية.

وكان من المقرر بشكل مسبق أن تشارك تشين في المنافسات التمهيدية لسباق 50 م سباحة حرة للسيدات التي ستجري في وقت متأخر من صباح اليوم (الجمعة).

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد اعتمدت خطوة جديدة في الكشف عن المنشطات لضمان "الشفافية" في أولمبياد ريو.

إذ عند ظهور "نتيجة تحليل سلبية"، تقوم اللجنة الدولية الأولمبية أولا بإجراء أبحاث أولية لتحديد فيما إذا كان لدى الرياضي المعني أي سبب مشروع لتناول مواد محظورة، وفقا لبيان صدر في وقت سابق عن اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو.

وحالما تقرر اللجنة الأولمبية الدولية أن هناك قضية يتوجب النظر فيها، فإن محكمة التحكيم الرياضية "كاس" سوف تتولى مسؤولية تحديد فيما إذا كانت النتيجة السلبية تمثل انتهاكا لمكافحة المنشطات أم لا، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن اللجنة الأولمبية الدولية تقوم حينها بفرض عقوبات ذات صلة بالألعاب مثل فقدان الأهلية.