"المجنون الأولمبي" الصيني يصل إلى البرازيل بدراجة ذات ثلاث عجلات
نساء هونغ كونغ الأطول عمرا فى العالم بـ 87.32 سنة
صور مقارنة.. حلب السورية جنة قبل الحرب وأنقاض بعدها
بالصور: زوج من عشاق "المقصوصات الورقية" خلال السفر
تزايد الوجود الصيني فى قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة عالمية
نظام الصرف فى القصر الامبراطوري صمد أمام اختبارات مئات سنةطرابلس 9 أغسطس 2016 / عقب سلسلة من التكهنات حول مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية ، التدخل عسكرياً في ليبيا لمحاربة تنظيم الدولة "داعش" ، قطعت واشنطن الشك باليقين وبدأت فعلياً في توجيه ضربات جوية منذ مطلع شهر أغسطس الجاري ، مستمرة في استهداف مواقع يتحصن فيها عناصر التنظيم في مدينة سرت ، في خطوة تثير تساؤلات عديدة حول مدى نجاعة هذا التدخل ، في حسم معركة تحرير سرت من داعش ، الذي يسيطر عليها منذ أكثر من عام .
معركة تحرير سرت التي أطلقها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، حققت تقدما ملحوظاً عبر استعادة معظم أحياء سرت وضواحيها ، ولم يتبق للدواعش سوى التحصن في مساحة قطرها لا يتعدى الخمسة كلم ، لكن هذه المساحة الصغيرة نسبيا ، أظهرت شراسة التنظيم في الدفاع عن أكبر تمركزاته في ليبيا ، وجعلت عملية القضاء على ما تبقى من داعش ، أمراً ليس بيسير المنال .
عمران خليل المحلل السياسي الليبي أوضح في تصريحه لوكالة أنباء ((شينخوا)) ظهر اليوم (الثلاثاء) ، أن دخول الولايات المتحدة على خط الحرب ضد داعش ، يحمل دلالتين مهمتين ؛ الأولى تتمثل في دعم حكومة السراج لإظهارها بموقف المسيطر على زمام الأمور ، والقادرة على الحشد الدولي لدعمها في الحرب على الإرهاب .
وأضاف خليل ، " الأمر الثاني وهو الأهم يتلخص برغبة واشنطن الظهور بموقف الحامي الدولي ، على غرار شخصية سوبرمان التي هي شخصية تاريخية من صناعة هوليود ، وبالتالي تبحث على دور كبير في ليبيا ، خاصة وأن الجيران الأوروبيون فشلوا في وضع بصمة مؤثرة على الملف الليبي ، وباتت تدخلاتهم فيها انحياز لأطراف معينة ، وهو أمر قد تنجح فيه السياسة الأمريكية الخارجية " ، مشيداً ، بقدرة سلاح الجو الأمريكي على حسم معركة قاربت من نهايتها ، خاصة وأن التقنيات المطلوبة لضرب أهداف في مواقع دقيقة موجودة ، وسنلاحظ تأثيرها خلال أيام قليلة.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، " القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني نجحت في استعادة أراض من تنظيم داعش حول سرت حتى الآن ، وستواصل الولايات المتحدة استهداف التنظيم بضربات جوية إضافية في سرت ، لتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحقيق تقدم حاسم واستراتيجي" .
وأضاف كوك أن " الغارات الجوية تستهدف أي مواقع للتنظيم ، التي تشكل تهديدًا لقوات حكومة الوفاق الوطني" .
ويرى محمد التكبالي وهو جنرال سابق في الجيش الليبي ، أن التدخل الأمريكي الأخير ليس أمراً مفاجئاً ، كونه يحدث منذ فترة طويلة لكن بأشكال مختلفة ، من تنفيذ ضربات استباقية لقادة القاعدة والداعش على غرار الأنباري شرق وغرب البلاد ، وعمليات خاصة دقيقة لاعتقال ليبيين متهمين في قضايا إرهاب دولية على غرار "أبو أنس الليبي" و"أحمد أبو ختالة" ،كلها مشاهد تظهر أن السياسة الأمريكية لم تترك ليبيا لأجندات دولية ، بل أن واشنطن تنفذ اجندتها بطريقتها الخاصة ، لكن بأقل الخسائر والتكاليف .
وفسّر التكبالي هذه التحركات ، في اتصال هاتفي مع ((شينخوا)) ، قائلاً " الجميع يتذكر تقرير نيويورك تايمز قبل 6 أشهر ، عندما نقلت عن مسؤولين أمريكيين زيادة طلعات الاستطلاع وجمع معلومات المخابرات في ليبيا ، وبإنهم يعدون لضربات جوية محتملة وغارات كوماندوز ، في ظل القلق من تزايد تهديد تنظيم الدولة وغيرها من التنظيمات الإرهابية " .
ويستعرض مقدمات هذا التدخل ، " لم يحدد القادة الأمريكيون قرار نهائي حول طبيعة هذا التدخل ، لكن شخصيات مقربة من دوائر صنع القرار ، أكدت أنه قريب جدا وهو ما جاء على لسان الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية ، عندما أكد بأنه من الإنصاف القول إننا نتطلع للقيام بتحرك عسكري حاسم في ليبيا ، ضد تنظيم الدولة بالتوازي مع أي عملية سياسية " .
وأكد الجنرال الليبي ، بأن فرقا أمريكية وبريطانية للعمليات الخاصة ، تنفذ منذ شهور مهام استطلاع سرية في ليبيا ، لتحديد زعماء المسلحين والمجموعات الإرهابية ورسم خريطة لشبكاتهم ، بجانب اتصالات تجريها فرقا منفصلة من قوات الخاصة الأمريكية ، لاستمالة حلفاء من بين المجموعات المسلحة الليبية ، وهو ما حدث عندما تحالفات المجموعات المسلحة في مصراتة ، مع المجلس الرئاسي للسراج المدعوم بشكل كبير من قبل الولايات المحتدة .
من جانبه ، أكد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ، أن تنفيذ الطائرات الأمريكية غارات جوية ، يستهدف ضرب مواقع محددة لتنظيم الدولة "داعش" في سرت ، وأن لا قوات على الأرض تنشر في البلاد .
وأوضح السراج في تصريح حول طبيعة التدخل الأمريكي ، " الطيران الأميركي بدأ بالفعل تنفيذ ضرباته ضد مواقع وتمركزات التنظيم في سرت منذ أيام ، مستهدفاً مواقع محددة ، وقد نجحت الضربات في إلحاق خسائر فادحة في صفوف التنظيم" .
وعن طبيعة هذه الهجمات ، علق " هذه المساعدة تأتي في إطار زمني محدد ، وتقتصر على الضربات الجوية وليس البرية ، وقد طلبناها من الولايات المتحدة بناء على تنسيق جرى مع غرفة عمليات البنيان المرصوص ووزارة الدفاع في حكومة الوفاق ، وإنها لن تتجاوز مدينة سرت وضواحيها " .
مشددا على أن هذا التدخل جوي فقط ، ولا يمس السيادة الوطنية الليبية بأي ضرر ، مجدداً رفضه التام لتدخل أي دولة كانت ، وأي دعم مقدم يجب أن يكون بطلب مباشر من حكومة الوفاق الوطني ، أو يعتبر حينها تدخلا سافرا في السيادة الوطنية ، على حد تعبيره .
وفي كل الأحوال سيعمل التدخل الأمريكي عبر ضرباته الجوية في سرت ، بتحقيق حالة من التوازن والحسم السريع للمعركة ضد داعش ، وهو ما ظهرت آثاره بشكل فعال ، بعد تحقيق تقدم كبير واستراتيجي لقوات حكومة الوفاق أمس ، عند تحرير مركز عمليات داعش الرئيس في سرت ، المتمثل في قاعات واغدوغو ( مجمع قصور الضيافة) .
كما انخفضت الخسائر البشرية لقوات حكومة الوفاق ، فطيلة الأيام العشرة الماضية تاريخ بدء الضربات الجوية الأمريكية ، لم تسجل سوى 6 حالات قتلى وأقل من 25 جريحاً .
مضحكا! الشرطة تقبض على اثنين من الأبقار في ميكروباص
اكثر من مائتي قطعة أثرية مصرية تبهر الصينيين في اغسطس
10 أشياء لا ينبغي تفويتها في الصين
مهرجان أوبرا خبي بانغزي
شاور مالك يقود قريته إلى رغد العيش
بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير
زيارة ل "دار مسنين" الباندا العملاقة
مواطنون بوسط الصين يحتشدون في أحواض سباحة لتجنب درجة الحرارة المرتفعة
صيني يزور 23 دولة برفقة كلبه
إقامة "غرفة تخفيف الضغوط على ساعي البريد" ببكين
اليابان تمنح "حرفية بمستوى وطني" لعاملة النظافة الصينية
حاملو الشعلة الاولمبية الصينيون يشاركون في تتابع شعلة أولمبياد ريو