ناي بيي تاو 9 أغسطس 2016 / يستعد الحزب الحاكم السابق في ميانمار، حزب اتحاد التضامن والتنمية، لطرح سياسته للسلم في مؤتمر بانغلونغ للقرن الـ 21، الذي تقوده الحكومة، والمزمع عقده في نهاية هذا الشهر في ناي بيي تاو.
ووفقا لمصادر رسمية، فقد أدلى رئيس الحزب يو ثين سين، وهو الرئيس السابق للبلاد، بتصريحات بشأن ذلك يوم الاثنين خلال ورشة عمل حول المصالحة الوطنية والسلام الأهلي..
وقال يو ثين سين خلال الورشة إنه سيتم الإعلان عن موقف حزب اتحاد التضامن والتنمية حول إرساء السلام، معربا عن أمله بأن تقوم سياسة السلم بمساعدة عملية السلام في البلاد.
وأكد يو ثين سين على ضرورة اتخاذ إجراءات متوازنة لدى بناء اتحاد فيدرالي.
كما قالت المصادر إن مبادرات السلام، التي نتجت عن ورشة العمل، ستسعى للحصول على الموافقة خلال مؤتمر الحزب الثالث على الصعيد الوطني الذي سيعقد في 20 أغسطس.
وأعلنت مستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سو كي يوم الاثنين أنه تم تحديد يوم 31 أغسطس موعدا لعقد مؤتمر بانغلونغ للسلام للقرن الـ21 في ناي بيي تاو.
كما عقدت مستشارة الدولة أيضا لقاء مع القائد العام للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلاينغ، حيث يناقشان عدة قضايا تشمل إنهاء النزاعات في ولايتي كاشين وشان-شمال في البلاد، وإجراء المصالحة الوطنية والسلم الأهلي ، وسيادة القانون والاستقرار، فضلا عن مؤتمر بانغلونغ للسلام المرتقب.