الرباط 7 أغسطس 2016 / يعتزم المغرب إنشاء 14 وحدة صناعية مخصصة لإنتاج الأسمدة في العديد من الدول الإفريقية.
وبحسب بيان ل "مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط"، التي ستشرف على هذه المشاريع، اليوم (الأحد) فسيتم إحداث هذه الوحدات الصناعية قريبا بكل من الكوت ديفوار والسينغال والكاميرون وبنين والكونغو ونيجيريا وانغولا وتانزانيا وزامبيا وزيمبابوي وموزمبيق وغانا وكينيا واثيوبيا.
وفي ما لم يشر البيان لتكلفة هذه المشروعات، أبرز أن إحداث هذه الوحدات يندرج في إطار استراتيجية تنمية أنشطة المجموعة في القارة الافريقية، والتي تروم تعزيز موقعها ومواكبة نموها في الاسواق الواعدة وخصوصا في إفريقيا.
وتابع ان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تعتبر أول منتج ومصدر عالمي للفوسفاط ومشتقاته من الاسمدة في العالم، تطمح من خلال هذه المشاريع توسيع شبكة توزيعها في القارة الافريقية وتقوية موقع منتوجاتها في السوق الإفريقي وتطوير منتوجات ملائمة للتربة الإفريقية.
وانفتح المغرب أكثر في الفترة الأخيرة، على القارة الأفريقية، حيث بلور مشاريع خاصة بها، بغية مدها بالفوسفات ومشتقاته، بما يخدم "الثورة الخضراء" في القارة السمراء.
وتسعى الرباط لرفع حصتها من السوق العالمية من الفوسفات ومشتقاته في الخمسة أعوام المقبلة إلي 40 بالمائة وبالتالي الانتقال بحجم الانتاج من 30 مليون طن حاليا إلى 50 مليون طن سنويا، وزيادة إنتاج الأسمدة من 3.5 مليون طن إلى 10 ملايين طن سنويا، وهي المشاريع التي خصصت لها الحكومة استثمارات تصل إلى 18 مليار دولار في أفق 2025.
وتجاوزت قيمة صادرات المغرب من الفوسفات خلال 2015 اربعة مليار دولار.