روسيا تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن النووى بتطوير قنابل

موسكو 3 أغسطس 2016 /صرح مسئول بارز بوزارة الخارجية الروسية اليوم (الأربعاء) بأن تطوير الولايات المتحدة القنبلة بي61-12 سوف يهدد الأمن النووى، إذ أن خصائص هذه القنبلة القتالية يزيد من مخاطر استخدامها.

وقال ميخائيل أوليانوف مدير إدارة عدم الانتشار النووى والحد من التسلح بالوزارة "ليس من المصادفة أن يسارع بعض الخبراء الأمريكيين لوصف الرؤوس الحربية الجديدة بأنها أكثر "أخلاقا" لأن تطبيقاتها، كما قالوا، سوف يكون لها عواقب إنسانية أقل دراماتيكية".

ونقلت وكالة أنباء ((آر آى إيه نوفوستى)) عن أوليانوف قوله "لكن هذا بالضبط هو الجانب السلبى: خصائص هذا السلاح سوف تضاعف إغراء استخدامه".

وقال الدبلوماسى ان الرؤوس الحربية النووية الموحدة قد صممت اولا لتحل محل الاسلحة النووية الامريكية العتيقة فى خمس دول اوروبية: بلجيكا وألمانيا وايطاليا وهولندا وتركيا فضلا عن المخزون منها فى واشنطن.

وقال إن تطوير الترسانة النووية الأمريكية فى أوروبا هو امتداد طويل الأجل لممارسة مهام الناتو النووية المشتركة التى يستعد فيها الطيارون من دول غير نووية لاستخدام الأسلحة النووية الامريكية، وأضاف أن هذا انتهاك صريح لروح معاهدة عدم انتشار السلاح النووى".

وأشار أوليانوف إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال مرارا إن موسكو لن تجر إلى سباق تسلح باهظ لكنها بالتأكيد سوف تهتم بتأكيد أمنها القومى على نحو فعال.

وتعد القنبلة بي61 النووية التى صممت عام 1963 واحدة من أوائل الأسلحة النووية الحرارية الأمريكية. وذكرت إدارة الأمن النووى القومى الأمريكى فى بيان يوم الإثنين الماضي انها أجازت انتاج رأس نووى بي61-12 معدل ابتداء من 2020 بدقة أكبر وقوة تدميرية أقل ومن المتوقع أن يحل محل القنابل بي61 الامريكية القديمة.