الأمم المتحدة 27 يوليو 2016 /قال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر اليوم (الأربعاء) عن قلقه إزاء الوضع في تركيا لكنه قال إنه "يثق في أن تركيا حكومة وشعبا ستحول لحظة انعدام اليقين هذه إلى لحظة للوحدة."
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في إفادة صحفية يومية إن الأمين العام خلال حديثه عبر الهاتف مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو "عبر عن قلقه إزاء درجة المرسوم الحكومي الأخير فيما يتعلق بتطبيق حالة الطوارئ والذي يضم عددا من الإجراءات المقيدة للممارسة الكاملة للحقوق الفردية."
وفي الأسبوع الماضي أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوعان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر عقب محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو تم سحقها في اليوم التالي.
وقتل 290 شخصا على الأقل بينهم ما يربو على 100 من مدبري الانقلاب، حسبما ذكرت السلطات.
وقال حق إنه بينما اعترف الأمين العام بالظروف الاستثنائية التي تسود البلاد عقب محاولة الانقلاب فقد عبر عن توقعه أن تلتزم تركيا بتعهداتها الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتلتزم بالحقوق الأساسية والمبادئ العالمية بما في ذلك حرية التعبير وحرية الحركة والتجمع السلمي واستقلال القضاء ومهنة المحاماة والحق في المحاكمة العادلة والالتزام الصارم للإجراءات القانونية.
ورحب بان بإطلاق سراح 1200 محتجز عسكري لكنه أيضا أشار إلى تقارير مثيرة للقلق عن سوء المعاملة والإساءة لبعض المحتجزين وأوضاع احتجازهم، حسبما ذكر المتحدث.
وقال حق إن الأمين العام للأمم المتحدة عبر أيضا عن قلقه الشديد من استمرار عمليات الاعتقالات الواسعة والاحتجاز والتوقيف التي شملت كثيرا من المؤسسات الحكومية التركية.