الأمم المتحدة 24 يوليو 2016 /أدن مجلس الأمن الدولي أمس ((السبت)) بلغة شديدة اللهجة "الهجوم الارهابي المروع والجبان" الذي وقع في العاصمة الافغانية كابول والذي اعلن محليون ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليتهم عنه.
ووقع انفجاران يوم السبت في ميدان دهمزتك واستهدفا مظاهرة سلمية، ما اسفر عن مقتل 80 شخصا على الاقل واصابة ما يربو على 230.
واكد اعضاء مجلس الأمن مرة أخرى قلقهم البالغ بشان التهديدات التي تفرضها حركة طالبان والقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية وجماعات غير قانونية ومسلحة للسكان المحليين وقوات الدفاع والامن الوطني والوجود الدولي في افغانستان، وفقا لما قالته الامم المتحدة التي تضم 15 دولة في بيان صحفي تم اصداره هنا مساء يوم السبت.
وذكر البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا على الحاجة لتقديم الجناه والمنظمين والممولين والداعمين لهذه الافعال الارهابية للعدالة وحث جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الامن المعنية للتعاون بشكل فعال مع السلطات الافغانية في هذا الشأن."
وأدان أمين عام الامم المتحدة بان كي مون يوم السبت الهجوم الارهابي، قائلا إن "هذه الجريمة الخسيسة استهدفت مواطنين سلميين يمارسون حقوقهم الانسانية الاساسية."
وذكر البيان أن "اعضاء مجلس الأمن الدولي اعربوا عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا وشعب الحكومة الافغانية ورحب بوحدتهم في مواجهة هذه المأساة. وتمنوا التعافي للمصابين."
واضاف البيان أن "اعضاء مجلس الأمن الدولي اكدوا على ان الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره جريمة غير مبرره مهما كان دافعها او اينما كانت وايا كان من يرتكبها، ولا يجب ربطها باي دين أوجنسية أوحضارة أو جماعة عرقية."
واستطرد البيان أن "أعضاء مجلس الأمن اكدوا على الحاجة لان تحارب جميع الدول بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الامم المتحدة والالتزامات الأخرى، وفقا للقانون الدولي وخاصة القانون الدولى لحقوق الانسان وقانون اللاجئين الدولي وقانون الدولي الانسانى وتهديدات السلام والامن دوليا الناجمة عن الافعال الارهابية."
وصرح البيان ان "اعضاء مجلس الامن اكدوا ان اعمال العنف او الارهاب لن تستطيع تغيير مسار العملية التي تقودها افغانستان نحو السلام والديمقراطية والاستقرار في البلاد، التي دعمتها افغانستان حكومة وشعبا والمجتمع الدولي."