عريقات يطالب بتدخل دولي لإلزام إسرائيل بالإفراج عن جثامين قتلى فلسطينيين محتجزين لديها

رام الله 19 يوليو 2016 / طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الثلاثاء)، بتدخل دولي لإلزام إسرائيل بالإفراج عن جثامين قتلى فلسطينيين محتجزين لديها.

ووجه عريقات رسائل متطابقة بهذا الصدد باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

ودعا عريقات إلى "التحرك بشكل عاجل، وممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي اللازم على إسرائيل، من أجل الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، دون أي شروط مسبقة".

واعتبر في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن "قرار احتجاز جثامين الفلسطينيين والمماطلة بالإفراج عنهم هو قرار سياسي إسرائيلي مدروس، يأتي في إطار ابتزاز الشعب الفلسطيني وممارسة سياسة العقوبات الجماعية على عائلاتهم من ملاحقة، واستدعاء، واعتقال، وهدم المنازل، ومنعهم من دفن أبنائهم بشكل كريم ولائق، ما يتطلب منا جميعا الوقوف بحزم في وجه هذه السياسات القمعية".

وأشار عريقات، إلى أنه "تم بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي من أجل دفعهم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لحل هذه القضية الحساسة التي تمس كرامة شعبنا عامة، وعائلات شهدائنا، وأعرافنا، وتقاليدنا الدينية، والثقافية الفلسطينية الخاصة".

ورأى أن استمرار احتجاز الجثامين يمثل "انتهاكا صارخا لمبادئ حقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف، وهو مساو للتعذيب النفسي، ويزيد من حدة التوتر".

واختتم عريقات رسائله، بحسب البيان قائلا "نحن على ثقة مطلقة بأنكم ستقومون باتخاذ الإجراءات الفورية من أجل ضمان الإفراج عن جثامين الشهداء دون وضع شروط على عائلاتهم".

وتواصل إسرائيل احتجاز جثامين 12 قتيلا فلسطينيا كانوا قضوا في موجة التوتر المستمرة مع إسرائيل منذ مطلع أكتوبر الماضي وأدت إلى مقتل 215 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و40 إسرائيليا بحسب إحصائيات رسمية.