ريو دي جانيرو 16 يوليو 2016 /قال كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل يوم السبت إنه لا توجد هناك أي وسيلة لضمان السلامة العامة بشكل كامل خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق فعالياتها الشهر القادم.
ولكن نوزمان تعهد بأن المنظمين سيوفرون أفضل الظروف الأمنية الممكنة للرياضيين، وللمسؤولين، وللسكان المحليين، وللزوار الذي يقدر عددهم بنحو 500 ألف شخص.
وقال رئيس دورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016 للصحفيين "نحن بصدد أن يكون لدينا أكبر وحدة أمن أولمبية في التاريخ، ولكننا سنعلق الآمال أيضا، إذ أن لا أحد بمقدوره التحكم بما يحدث في العالم اليوم".
وجاءت تصريحات نوزمان بعد أقل من يومين على مقتل 84 شخصا، بينهم 10 أطفال على الأقل، دهسا بعدما اندفعت شاحنة عبر حشد من الناس الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني الفرنسي في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وعقد الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر يوم الجمعة اجتماعا طارئا لكبار موظفي الأمن لديه لمناقشة تكثيف جهود مكافحة الإرهاب خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في الفترة ما بين 5 و21 أغسطس القادم.
وتعتزم أكبر دولة في أمريكا الجنوبية نشر 85 ألف جندي وشرطي أثناء دورة الألعاب، وهو ما يمثل ضعف العدد الذي تم نشره في لندن قبل أربعة أعوام.
وأطلقت الحكومة أيضا حملة توعية تهدف إلى إحباط مؤامرات إرهابية محتملة.
وتتضمن المبادرة توزيع نشرات وملصقات وكتيبات تشرح كيفية التعرف على أشخاص مشاركين في أي نشاط مشبوه.
وفي يونيو الماضي، ذكرت الحكومة أن وكالات الاستخبارات البرازيلية تعمل مع نظرائها في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وروسيا لدرء خطر التهديدات الإرهابية.