الجزائر 16 يوليو 2016 / أعلنت الخارجية الجزائرية اليوم (السبت) بأنه سيتم تشييع جنازتي اثنين من رعاياها ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية في الجزائر.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف قوله إن " (الجزائرية) لورانس تافي (زوجة الجزائري كمال صحراوي) التي تعد مع اثنين من أحفادها من ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس ستشيع جنازتها مع حفيدها يانيس (7 سنوات) في الجزائر وذلك طبقا لإرادتها ونزولا عند رغبة عائلتها".
وقال الشريف إنه "تم الشروع في الترتيبات مع السلطات المحلية لتنظيم الجنازتين" مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا هذا "الاعتداء الإرهابي الشنيع تبقى كما هي أي ثلاث ضحايا جزائريين (امرأة وطفلين).
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعث رسالة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند أعرب له عن "بالغ الاستنكار لنبأ الاعتداء الإرهابي البشع الذي رزئت به فرنسا، في مدينة نيس، بالعشرات من القتلى وعدد جم من الجرحى".
ووصف بوتفليقة العملية الإرهابية "بالفعل الهمجي".
وخلف الإعتداء 84 قتيلا وعشرات الجرحى.