لافروف وكيري يبحثان الأزمة في سوريا ويتفقان على تحسين العلاقات

موسكو 15 يوليو 2016 / بحث وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، يوم الجمعة، الجهود المشتركة لدفع الحوار في سوريا، كما اتفقا على وضع "خارطة طريق" لتحسين العلاقات الحالية المتوترة بين روسيا والولايات المتحدة.

وقال لافروف، بعد إجراء محادثات ماراثونية، إن الجانبين اتفقا بشأن هدف مشترك وهو القضاء على تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في سوريا، والحد من مصادر الدعم الأجنبية للإرهاب في البلاد.

وأضاف أنهما ناقشا بالتفصيل أيضا الخطوات التي يمكن اتخاذها من كلا الجانبين لتعزيز كفاءة العمل المشترك لدعم عملية السلام في البلاد، التي دمرتها الحرب, لكنه لفت إلى أنه لا ينبغي توقع نتائج فورية لذلك.

كما دعا كل من لافروف وكيري مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستافان دي ميستورا، إلى بذل المزيد من الجهود لدفع المحادثات السورية وتقديم مقترحات للأطراف المتنازعة من أجل إحياء الحوار الساعي للسلام.

ولدى تعليقه على العلاقات بين البلدين، قال لافروف إن هناك تفاهما بين موسكو وواشنطن أنهما بحاجة لبعضهما البعض كما أن المجتمع الدولي بحاجتهما.

وأضاف أن روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الإستراتيجي.

وفي وقت سابق من اليوم، زار الوزيران السفارة الفرنسية في موسكو لوضع الزهور وتقديم التعازي في ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الخميس في مدينة نيس بفرنسا.