ريو دي جانيرو 8 يوليو 2016 /تعهدت الرئيسة البرازيلية الموقوفة عن العمل، ديلما روسيف، يوم الجمعة، بأنها لن تتنحى عن منصبها، وذلك بعد يوم واحد من تلقيها دعوة لحضور دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في مدينة ريو في شهر أغسطس القادم.
وخلال مسيرة في ساو باولو نظمتها حركات عمالية، قالت روسيف "لقد طلبوا مني وضغطوا علي كي أستقيل، لكني لن أفعل ذلك أبدا ... لأن الشعب أعطاني 54 مليون صوت"، مضيفة أن "المرأة لا تنسحب، لأن المرأة لا تتوقف عن القتال".
وقال وزير الرياضة البرازيلي ليوناردو بيكياني، في مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس، إنه سيكون هناك مقعد لروسيف في المنصة الرئيسية، إلى جانب الرؤساء البرازيليين السابقين الآخرين، وذلك تقديرا لجهودها في الفوز بحق استضافة الدورة الأولمبية في البرازيل.
إلا أن بيكياني أوضح أن الحكومة المؤقتة لا ترى أي دور لروسيف في المراسم الافتتاحية، مضيفا أن "دورة الألعاب هي نتيجة جهود جميع من في البرازيل".
وكانت روسيف صرحت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن شعورها بأنها كانت بمثابة "الأم" لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في ريو، وبأن الرئيس الأسبق إغناسيو لولا داسيلفا بمثابة "الأب" لها، لأنهما تحملا مسؤولية إنجاز كافة "الاستعدادات والأعمال " اللازمة من أجل عقد هذا الحدث.